يوسف عبدالعزيز الفليج

يوسف عبدالعزيز الفليج
- من مواليد الكويت عام 1909
- شارك في حملة جمع التبرعات لنصرة الشعب الجزائري خلال حرب التحرير وكذلك منذ الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين عام 1948 كان احد العاملين لدعم الشعب الفلسطيني.
- ساهم بتاسيس عدد من المؤسسات الاقتصادية في الكويت وشركة البترول الوطنية وشركة ناقلات النفط الكويتية واخرى.
- أحد الاعضاء المؤسسين لغرفة تجارة و صناعة الكويت.
- 1952 انتخب عضوا في المجلس البلدي.
- 1959 عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت.
- احد مؤسسي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية.
- احد مؤسسي بنك الكويت الوطني.
- عضو مجلس ادارة بنك الكويت الوطني 1966
- عضو مؤسس جمعية الهلال الاحمر الكويتي 1966 – 1969
- عضو مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتي 1954
- شارك في تاسيس اللجنة الشعبية لجمع التبرعات.
- حاصل على جائزة ابو بكر الصديق رضي الله عنه توفي في عام 2004
مساهمته في تفريج الكربات وقضاء الحاجات:
إن السعي في تفريج الكربات وقضاء الحاجات من أعظم الطاعات والقربات وسبب لنيل الرضا من الله سبحانه، والمحبة من الناس، فالإنسان بطبعه كائن اجتماعي ومصالحه لا تتم إلا بالتعاون مع الآخرين، فاحتياجاته كثيرة وكرباته عديدة.
والأمر في حساب المؤمنين لا يقتصر على الدنيا دون الآخرة، فأهوال الموت والقبور والآخرة والميزان والصراط وتطاير الصحف.. أهوال عظام، ومن أعظم أسباب الخلاص منها السعي في تفريج كربات الآخرين، فعن عبد الله بن أبي قتادة أن أبا قتادة طلب غريمًا له فتوارى عنه، ثم وجده فقال: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله. قال: فإني سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: «من سره أن يُنجيه الله من كرب يوم القيامة فليُنفّس عن معسرٍ أو يضع عنه». (رواه مسلم).
كان التاجر يوسف عبدالعزيز الفليج، رحمه الله، من كبار تجار الكويت في زمانه، عرفه الناس رجلا فاضلا صاحب أيادٍ بيض يحبه الصغير والكبير، الغني والفقير، كما كان شهما صاحب مروءة ونخوة، حريصا على فعل الخير ابتغاءً لوجه الله عز وجل، وطلبا لرضاه ورحمته وعفوه، كان يشعر بظروف الناس وآلامهم، وخاصة المعسرين منهم، فيلجأ على الفور لمساعدة هؤلاء المعسرين وتفريج كرباتهم وإزالة معاناتهم والتخفيف عنهم في محنتهم.
وحينما كان التاجر عبدالعزيز الفليج عضواً في مجلس إدارة بنك الكويت الوطني يفرج الكرب عن المقترضين المعسرين من أبناء بلده فيقوم بسداد القروض عنهم من ماله الخاص على الرغم من أنه لا يعرف الكثير من هؤلاء المقترضين المعسرين.
وحول ذلك الموقف يروي الأخ الفاضل الأستاذ وليد عبداللطيف النصف رئيس تحرير جريدة القبس الكويتية: حينما كان عضواً في مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، فإنه حينما تنعقد اجتماعات مجلس إدارة البنك تأتي الإدارة التنفيذية للبنك -بشكل دوري خلال اجتماعات مجلس الإدارة- بكشف المتعثرين في سداد قروضهم ليأخذوا موافقة مجلس الإدارة على اتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء المقترضين المتعثرين.. فكان الحاج يوسف الفليج يأمر بسداد قروضهم كاملة من حساباته الخاصة.. وتكرر مثل هذا الموقف عدة مرات.
يقول الأستاذ وليد النصف: لقد سألت الحاج يوسف الفليج: يا عم هل تعرف كل هؤلاء المقترضين المعسرين؟ فرد عليه يوسف الفليج قائلا: كلا، لا أعرف أحداً منهم، فقال له النصف: ولماذا تسدد عن كل هؤلاء؟ فقال يوسف الفليج: لو كانوا يملكون المال لسددوا قروضهم، وهؤلاء خلفهم عوائل وهم في حاجة، والله أمرنا بتفريج كربات المسلمين.
وهكذا كان الحاج يوسف عبدالعزيز الفليج يتمتع بالعديد من الصفات الطيبة، فكان تاجراً شهماً محباً للخير ومساعدة الآخرين والتفريج عن كرباتهم، وتميز بالمروءة، فكان قدوة حسنة لمن جاؤوا من بعده.
الوفاة:
توفي في عام 2004.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
- الموقع الإلكتروني لجمعية الهلال الأحمر الكويتي.
- التاجر يوسف عبد العزيز الفليج يسدِّد ديون مقترضين لا يعرفهم.