هاشم محمد أحمد الماجد

من ويكي خير | موسوعة العمل الإنساني
هاشم محمد أحمد الماجد
هاشم محمد أحمد الماجد

الولادة:

  المرقاب عام 1956م .                            

الدراسة والشهادة والعمل:

درس الابتدائية في مدرسة ابن سينا الابتدائية، والمتوسطة في مدرسة جرير، والثانوية في مدرسة الشيخ عبد الله السالم، ثم التحق بمعهد المعلمين لينال دبلوم في التربية الإسلامية، وعمل مدرساً للتربية الإسلامية في مدارس الكويت.

أبرز الصفات والأخلاق:

رقة القلب:

عطوف، ورقيق القلب، وسريع الدمعة حتى أنه عندما يدخل البيت يجمع الأطفال من أبنائه وغيرهم حوله ويقبلون عليه، ويجلسون في أحضانه، فيقبلهم و يضمهم، ويداعبهم، ولا يلاعبهم، فيشعرون بالأمان بالقرب منه.

الكرم:

كان كريماً، و سخياً، ونادراً ما يدخل البيت ولا ياتي بهدايا للأطفال وغيرهم، وكان يوزع الكثير من الكتب بالمجان، وكان كثير المساعدة في الأعمال الخيرية والتبرعات للجان الخيرية و ما من مبادرة لعمل خير، إلا وتراه أول من يبادر لهذا العمل، كان يتبرع بسيارته للعمرة وكان يكفل الكثير من الناس لله.

محب للقراءة:

وهذا كان السبب لاقتنائه للكثير من الكتب، وله مكتبة كبيرة، ويلاحظ المحتك فيه اتساع اطلاعه وثقافته.

حبه لنشر الثقافة الإسلامية:

وهذا ما دعاه إلى فتح مكتبة تسجيل وهي من أوائل مكتبات التسجيل، لنشر الشريط الإسلامي، وكان يوزع الشريط بسعر رمزي لنشر الثقافة الإسلامية.

كان يدافع عن جمعية الإصلاح الاجتماعي:

ويحمر وجهه وهو يدافع عن اخوانه ولا يرضى أبداً بالتحدث عنهم، وإذا ما يسمع ما يسيء إليهم انبرى لهم مدافعاً بكل حماسة، ليرد عنهم تلك الإساءات.

كان قريباً من أسرته:

وأي مكان يذهب إليه كان يرافقه أحد أبنائه أو زوجته.

تواضعه:

كان يتواضع للجميع للخدم والضعفاء من الناس حتى أنه عندما توفي حزن الجميع، وافتقده الصغير والكبير، والقريب والبعيد، والخادم.

سريع الرضا:

كان نادراً ما تراه غاضباً ،وإذا غضب فكان سريع الرضا، وتشعر أن له قلباً نظيفاً، لا يوجد فيه مكان للغل يذكرنا هذا الطبع منه حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه ابن ماجه وصححه الألباني عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ " ، قَالُوا : صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ ، قَالَ : "هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ ، لَا إِثْمَ فِيهِ ، وَلَا بَغْيَ ، وَلَا غِلَّ ، وَلَا حَسَدَ".

حبه لمساعدة الضعفاء:

كان حب الخير، وحب مساعدة الضعفاء يجري بدمائه، حتى أنه كان يبيع الأشرطة بنصف القيمة للبعض، و إذا عوتب بذلك قال : « مسكين عنده مسئولية وعيال وخلوه يترزق الله » و ما كان يرد أحداً يتقدم إليه سائلًا مساعدة حيث كان همه إدخال السرور على الجميع.

أهم المواقف في حياته:

شراء الهدايا للأطفال:

كان رحمه الله يحب الأطفال كثيراً، و يحاول دائماً إدخال السرور عليهم، وحيث أنه كان مدرساً، فقد كان يعرف تواريخ الشهادات، فإذا ما ذهب لأخذ بناته من المدرسة، كان يشتري الهدايا لهن قبل الذهاب إليهن، وكانت الهداياً وجبات من المطاعم، فيدخلون السيارة ويشمون رائحة الطعام، ليفاجؤهن بالهدايا، ويستغربن معرفته بالنتائج و الشهادات فيزيد فرحهن بالمفاجآت.

وكان عنده صديق عزيز عليه مر بظروف صعبة، وضائقة مالية شديدة، فاستقطع الأخ هاشم من راتبه استقطاع شهري لصاحبه يحوله إليه دون أن يعلم أحد، ولم يعرف أقرب الأقرباء منه بذلك إلا بعد وفاته من صاحبه.

الوفاة:

كان يعاني من انسداد في الشرايين، وقام بعمل عملية قسطرة، ولم تنجح، حيث تعب بعدها إذ أصابته جلطة بعد العملية، مما جعل أهله يدخلوه المستشفى ثانية، ثم حاول الأطباء انعاش قلبه بكل ما يستطيعون ،وبعد ساعة فارق الحياة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

الوفاء الصراح لتراجم رجال الإصلاح (دولة الكويت، المجموعة الثانية). عبدالحميد جاسم البلالي. ط1، 2016.

الموقع الإلكتروني:

https://www.eslah.com/wp-content/uploads/2020/10/AL-WFAAA2-.pdf