نواف الأحمد الجابر الصباح (حاكم الكويت السادس عشر)
مولده:
وُلد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في 25 يونيو عام 1937 م، وهو الابن السادس للحاكم العاشر لدولة الكويت الأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح.
تعليمه:
تلقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح تعليمه في عدد من المدارس الأهلية والنظامية، منها المدرسة المباركية، والمدرسة الشرقية.
المناصب التي تقلدها:
الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أحد أبناء الكويت الذين عاصروا مسيرة بناء الكويت منذ استقلالها في عام 1961 م، فقد أسندت إليه كثير من الأعمال حتى عُينّ محافظاً لمحافظة حولي في 21 فبراير عام 1962 م واستمر بها حتى عن وزيراً للداخلية من 19 مارس 1978 حتى 1988 م، ثم وزيراً للدفاع في 26 يناير عام 1988 م، وفي 20 إبريل 1991 م عن وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، وفي 16 أكتوبر عام 1994 م تم تعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، وفي 13 يوليو عام 2003 م أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وفي 7 فبراير عام 2006 م صدر الأمر الأميري بتزكيته ولياً للعهد.
سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت:
في 29 سبتمبر عام 2020 م نادى مجلس الوزراء الكويتي به ليكون أميراً لدولة الكويت بموجب المادة الرابعة من دستور الكويت إثر وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقد أدى اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في جلسة خاصة عُقدت يوم الأربعاء الموافق 30 سبتمبر عام 2020 م ليكون أميراً لدولة الكويت.
أهم إنجازاته:
حرص في أثناء توليه المهام التي أسندت إليه على تطوير الأعمال، واستحداث المهام التي من شأنها الارتقاء بالمؤسسات والوزارات، وتقديم أفضل الخدمات؛ ففي وزارة الداخلية استحدث الإدارة القانونية، وإدارة شئون المختارين، وإدارة شئون الانتخابات، وساهم في تطوير العمل الشرطي.
أما في وزارة الدفاع فقد استحدث أيضاً الإدارة القانونية، كما استحدث إدارة العقود الخاصة، وحينما تولى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حرص على استحداث مستشفى خاص لنزلاء دور الرعاية، لتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم، واستحدث منصب وكيل مساعد للشؤون القانونية، كما رعى العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات الاجتماعية في الوزارة.
وحينما تقلد منصب نائب رئيس الحرس الوطني حرص على رعاية الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية لمنتسبي الحرس الوطني.
وقد حرص في أثناء تسلمه مهامه في كل تلك الوزارات والمؤسسات الاستفادة من تقنية المعلومات وتطبيقاتها التكنولوجية، ووضع استراتيجية أمنية دقيقة لمنظومة شاملة لحماية الحدود البرية والبحرية لدولة الكويت.
صفاته:
عُرف عن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح صفاته الكريمة وتواضعه الجم، وعلاقاته الاجتماعية المميزة مع أهل الكويت، وحبه لمساعدة الناس وطيبة قلبه ورحمته بكبار السن والصغار.
أوسمة التكريم:
حصل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قبل توليه مسند الإمارة على عدة أوسمة منها:
- وسام طوق الاستحقاق المدني من إسبانيا في 23مايو 2008 م.
- وسام الُمرر الجنرال سان مارتن من الأرجنتين في 1 أغسطس 2011 م.
- وسام قادة الكنعانيين الكبرى من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2018 م، وذلك خلال زيارته الرسمية للكويت.
من أعماله الخيرية:
في أحد لقاءاته التلفزيونية سُئل: متى تَضْعُف؟
فقال: أضعف أمام الله سبحانه وتعالى، وعندما أرى شيخاً كبيراً يطلب المساعدة وطفلاً مريضاً يتألم.
ومن أعماله الخيرية بناء مسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق، وهو مسجد كبير وفيه العديد من الخدمات، ويحرص على الصلاة فيه وتوفير احتياجاته. كما تفضل برعاية حملة شاحنات نواف الخير والعطاء التي نظمتها جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية لإغاثة الشعب السوري واليمني عام ٢٠٢١.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
حكام الكويت مآثر خيرية ومواقف إنسانية، تأليف د.خالد يوسف الشطي، ط1، 2022م، مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني - فنار.
الموقع الإلكتروني: