غرفة التجارة والصناعة الكويتية
التأسيس:
صدر مرسوم تأسيسها كمؤسسة خاصة ذات نفع عام في 28 يونيو 1958م .
هدف إنشاء الغرفة:
وهدفت الغرفة المساهمة في تنظيم الاقتصاد الجديد بعد اكتشاف النفط، تلك الثروة الناضبة، كجسر لإيجاد بنية تنموية مستدامة، والعمل على إيجاد قطاع خاص وطني قوي يستطيع أن يتسلم قاطرة هذه البنية التنموية، وأن يقود بكفاءة واقتدار، بما ينسجم مع توجهات الدولة، ويلتزم بأهدافها ورقابتها . ولغرفة تجارة وصناعة الكويت الكثير من الأدوار والمسؤوليات الاجتماعية التي قامت بها منذ تأسيسها، خاصة وأن رجال الأعمال في الكويت ( تجار الكويت ) منذ القدم اعتادوا على التبرع لدعم جهود الدولة قبل ظهور النفط بدفع 2 % من أرباح تجارتهم لصالح الدولة طواعية دون إكراه، كما ذكرنا آنفا، وكانت تلك النسبة تزيد طواعية متى ما استدعت الحاجة إلى ذلك حتى وصلت إلى 5 % .
مبادرات الغرفة في المسؤولية الاجتماعية:
وبعد تأسيس الغرفة بشكل رسمي كان لها مبادرات كبيرة وكثيرة في المسؤولية الاجتماعية يمكن ذكر بعضها كالآتي : 1- قامت الغرفة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا بالمساهمة في بناء التشريعات ذات الطابع الإقتصادي، ومن أهمها قانون العمل القديم والحديث وقراراته التنفيذية، وحاولت بقدر الإمكان أن تتوخى نهجاً متوازناً يزاوج بين حقوق العمال ومصالح أصحاب العمل .
2- تعتز غرفة تجارة وصناعة الكويت كثيراً بتمثيلها للقطاع الخاص العربي ومخاطبة القادة والزعماء العرب في قمتهم الاقتصادية التي استضافتها دولة الكويت في مطلع عام 2009، والذي وجه اهتماماً كبيراً بضرورة معالجة ظاهرتي الفقر والبطالة، وكان من أهم مقرراته تبني المبادرة التي أطلقها أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر رحمه الله لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتقوم بدورها التنموي والاقتصادي والاجتماعي .
3- إنشاء مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير، لتدريب العاملين في القطاع الخاص، وعقد ورش العمل المختلفة لهم .
4- بذلت الغرفة جهودها لحل قضية الأسرى ودعم جهود الجمعية الكويتية للدفاع عن ضحايا الحرب .
5- تقديم المنح الدراسية للبعثات الدراسية لخمس طلاب سنويا منذ عام 2010م لنيل درجة الماجستير في مجال الاقتصاد والاستثمار وإدارة الأعمال والقانون التجاري .
6- دعوتها للشركات المساهمة في عام 1976 للمساهمة الوطنية لدعم مشروع إنشاء صندوق خاص لتشجيع البحث العلمي، وهو ما نجم عنه تأسيس مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، التي لا تزال تقوم بدورها العلمي الرائد، من خلال دعمها من قبل الشركات الكويتية المساهمة العامة والمقفلة .
7- استضافة اللجنة الشعبية لجمع التبرعات التي تأسست عام 1954، خاصة وأن رئيسها وأغلب أعضائها من تجار ورجال أعمال الكويت .
8- وضع طابع مالي لاستيفاء الرسوم من الشركات الكويتية الأعضاء في الغرفة لصالح نضال الشعب الفلسطيني عام 1970، والذي استمر لمدة 20 عاما، وكان يذهب ريعه لدعم النضال الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني .
9- تقديم الدعم والمساهمات الخيرية المتنوعة لعدد من الجهات كالجمعيات الخيرية، ومؤسسات التربية والتعليم والتدريب، ككلية العلوم الإدارية وكلية الهندسة في جامعة الكويت ومكتب التدريب الطلابي والخريجين، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي ... إلخ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
كتاب : المسؤولية الاجتماعية في دولة الگويت التـــزام - ريـــــادة - تمـــــيز. إعـــــداد وتنفيــــــذ : مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني « فنار ». تقديـــم ومراجعة : د . عبدالمحســـــن الجـــــــــــارالله الخرافــــــــــــي رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية.
الموقع الإلكتروني: