عصام عبداللطيف الفليج
المولد والنشأة:
ولد عام 1961م في منطقة الفيحاء، ثم انتقل مع أسرته إلى منطقة قرطبة، ثم انتقل مع زوجته وأبنائه إلى العديلية وله من الأبناء ثلاثة ذكور وثلاث إناث.
الدراسة:
درس الابتدائية والمتوسطة في مدارس منطقة الفيحاء، والثانوية في ثانوية يوسف بن عيسى القناعي في منطقة الضاحية، ثم التحق في معهد المعلمين، ثم جامعة الكويت في كلية التربية، ثم أكمل دراسة الماجستير والدكتوراه في الإعلام في إحدى جامعات بلغاريا.
العمل والمناصب:
- مدرس رياضيات في المرحلة الابتدائية.
- مدير إدارة الإعلام في اللجنة الاستشارية العليا لتطبيق الشريعة.
- وكيل مساعد في لجنة استكمال تطبيق الشريعة 2010م.
- نائب رئيس تحرير مجلة المجتمع.
- عضو مجلس الأمناء في المركز الإسلامي في مرسيليا وميلوز وباريس.
- عضو في مجلس إدارة دار الرعاية في لندن. عضو أمانة معاذ في برمنجهام.
- عضو مجلس الأمناء في أمانة الإيمان في شيفلد.
- عضو مجلس الأمناء في الوقف الاسكندنافي في مالمو.
الإنجازات:
- قدم برنامجاً إذاعياً (الصراحة راحة).
- له زاوية دائمة في جريدة الوطن (آن الأوان).
- برامج إذاعية (سفراء الخير، وبرنامج عن الغوص، وعن آل البيت، وجدد حياتك).
- برنامج تلفزيوني أيادي بيضاء.
- تأسيس لجنة التكافل لرعاية أسر الشهداء والأسرى.
- عضو في جميع مدارس أبنائه في مجلس الآباء.
- ساهم في تأسيس (جمعية المنابر القرآنية).
- تأسيس لجنة تأهيل الخريجين لسوق العمل.
إنتاجه الفكري:
كان للفقيد عدة إصدارات فكرية في مجال العمل الفكري ومن أبرزها:
- كتاب واثق لتعزيز القيم.
- غزة رأي العين. شيفلد رأي العين.
- فلسطين في كلمات سمو الأمير جابر الأحمد رحمه الله.
- الشريعة الإسلامية في كلمات سمو الأمير جابر الأحمد رحمه الله.
- الوحدة الوطنية في كلمات سمو الأمير جابر الأحمد رحمه الله. فلسطين في كلمات سمو الأمير صباح الأحمد رحمه الله.
- كلمات صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد رحمه الله في رمضان.
- الصومال رأي العين.
- التكافل تاريخ وإنجازات.
- جنود الخفاء.
- (ذكريات كويتية).
- كتاب الشهيد مثوبة ومكانة.
- شهداء الواجب.
أهم الصفات:
للفقيد العديد من الصفات ومن أبرزها:
الصبر:
فقد صبر على المرض الذي أصيب به (اللوكيميا) سرطان الدم، وبالرغم من الصعوبات التي يعانيها صاحب هذا المرض إلا أنه كان صابراً محتسباً، ولا يظهر للناس ما يعانيه، ولا يشتكي لأحد، ودون أن يوقف عمله الدعوي المتواصل.
الابتسامة الدائمة:
لا تراه إلا مبتسماً، بل إن الذي لا يعرفه، لا يصدق أنه مصاب بأحد أخطر الأمراض، لاستدامة ابتسامته، ورضاه بما قدره الله عليه، ولا يذكر أبداً إصابته ومرضه لأحد، إلا إذا سئل، ولا يفصّل عند الإجابة، خوفاً من ذهاب الأجر، ابتسامة تأسر المقابل، فلا يملك إلا احترامه وحبه.
مساعدة الناس:
كان محباً لمساعدة الآخرين لا يتأخر عنها لكل طالب لها، ولا يفرق بينهم بسبب الانتماءات، كالنصائح والتوجيهات، وحل المشاكل، والإرشاد في الكثير من المشاكل التي تعترض بعض الأعمال الخيرية، والمساعدات المالية، والزيارات الكثيرة للدول الفقيرة، لفتح مشاريع خيرية أو الاطلاع على أحوالهم لنقل حاجاتهم لأصحاب الخير، وكان آخر أعماله قبل وفاته بأيام حث الناس على التبرع لمدرسة في سوريا، وقبل وفاته بيوم أنجز المشروع، وكان قد جمع مبلغاً من المال للأضاحي لنفس المدرسة.
العفو عند المقدرة:
كانت سمة العفو بارزة لديه، فقد كان البعض يسيء له بعد مقالاته، ولكنه لم يكن يرد عليهم بالإساءة، بل كان يرد عليهم بالحب والنصح، وكان يفضل العفو عمن أساء إليه سواءً في العمل أو التجارة، أو المجال الصحفي.
بره بوالديه:
كان دائم الزيارة لوالدته المريضة في المستشفى، وكان مطيعا لوالديه في كل ما يأمرانه به، وكان من بره أنه يخفي مرضه عن والده، وكان في آخر الشهور قبل وفاته بالرغم من انتكاسته، ومعاناته مع المرض كان يزوره كل أسبوع، وحتى وفاته لم يبلغ عن وفاته، مراعاة لحالته المرضية.
صلة الأرحام:
هو من قام بعمل شجرة العائلة في الكويت، وهو من تواصل مع أقربائه في المملكة العربية السعودية، وقوى الصلة معهم، ويزورهم كل عام لمواصلة هذه الصلة، وكان له صلة طيبة مع الأعمام وجميع الأقارب.
زيارة المرضى:
كان حريصاً على زيارة المرضى، حتى وهو يتلقى العلاج في لندن، بل كان يرحل إلى فرنسا لزيارة بعض المرضى، حرصاً على القيام بالواجب ونيل الأجر.
النشاط الدعوي:
كان النشاط والعمل الخيري يسري بدمه، فقد كان يحث أهل المسجد للقيام بمشروع خيري سنوي، ومشروع خيري لعائلته كل عام في رمضان، ويحث أبناء الحي على حفظ القرآن والصلاة في المسجد، والقيام بعمل مسابقات لتشجيعهم على الحفظ.
أبرز المواقف:
الدعوة إلى الله:
كان حريصاً في كل رحلة علاج على توزيع كتب عن الإسلام باللغة الإنجليزية يوزعها على الطاقم الطبي، وكان بالرغم من مرضه يدعو إلى الله كلما سنحت الفرصة.
أثناء الغزو:
كان يعمل أثناء الغزو في جمعية العديلية.
العفو والمسامحة عند الخسارة والتقصير:
دخل مع بعض الأصحاب بمشروع تجاري، وبعد سنتين أخبروه بفشل المشروع وخسارة جميع المبالغ، فما كان من د. عصام إلا العفو والمسامحة، دون أية مؤاخذة أو عتاب.
وفاته:
أصيب رحمه الله بمرض (اللوكيميا) وهو سرطان الدم، منذ عام 2015م في شهر سبتمبر، وشفي منذ سنة 2017 سبتمبر، ثم عاد له المرض عام 2019م، وبدأ بأخذ العلاج الكيماوي في الكويت ثم المملكة المتحدة -لندن- وبعد إخضاعه لعملية زراعة نخاع، عاد له ثانية، مما أدى إلى وفاته عام 2020م شهر أكتوبر بعد اكتشاف جرثومة في الدم كانت سبب الوفاة، وتم دفنه يوم الأربعاء 28/10/2020.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
الوفاء الصراح لتراجم رجال الإصلاح (دولة الكويت، المجموعة الخامسة). إعداد: عادل سعد العصفور؛ مراجعة: عبدالحميد جاسم البلالي. ط1، 2024.
الموقع الإلكتروني: