إجابة

الإِْجَابَةُ فِي اللُّغَةِ:
رَجْعُ الْكَلاَمِ.وَالإِْجَابَةُ وَالاِسْتِجَابَةُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، تَقُول: أَجَابَهُ عَنْ سُؤَالِهِ وَاسْتَجَابَ لَهُ: إِذَا دَعَاهُ إِلَى شَيْءٍ فَأَطَاعَ، وَأَجَابَ اللَّهُ دُعَاءَهُ: قَبِلَهُ، وَاسْتَجَابَ لَهُ كَذَلِكَ.وَجَوَابُ الْقَوْل قَدْ يَتَضَمَّنُ إِقْرَارَهُ، وَقَدْ يَتَضَمَّنُ إِبْطَالَهُ، وَلاَ يُسَمَّى جَوَابًا إِلاَّ بَعْدَ الطَّلَبِ.
الإِْجَابَةُ اصطلاحًا:
ولا يخرج استعمال الفقهاء له عن المعنى اللغوي.
والإجابة قد تكون بالفعل، كإجابة الدعوة إلى الوليمة، وقد تكون بالقول، سواء كانت بجملة كرد السلام، أم بحرف الجواب فقط كنعم وبلى، حيث يؤخذ به في الأحكام.
وقد تكون بالإشارة المفهومة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
الموسوعة الفقهية الكويتية، ج1، ص51.
الموقع الإلكتروني: