عبدالله محمد الربيعة

محسنون من بلدي

المولد والنشأة:

ولد المحسن عبدالله محمد عبد الله حمد الربيعة في الكويت بمنطقة المرقاب مقابل الأمن العام في يوم ۲۲ جمادى الأولى ١٣٤٤هـ الموافق 9 ديسمبر عام ١٩٢٥م، ووالدته هي شيخة عجيل العثمان، وتعود جذور عائلة الربيعة إلى منطقة شقراء في المملكة العربية السعودية، حيث قدم والده إلى الكويت في القرن الثامن عشر، وفق ما ذكره أبناؤه حمد وخالد عبدالله الربيعة.

صفاته وأخلاقه:

كان - رحمه الله - يتحلى بالكثير من الصفات الطيبة والأخلاق الحميدة وكان يحب فعل الخير والمحافظة على الصلاة بالمسجد وقراءة القرآن، وكان له مصحف خاص في المسجد يتابع القراءة فيه كما كان متواضعا صابراً راضياً بقضاء الله وقدره.

وكان من أهم صفاته - رحمه الله - الكرم والسخاء، حيث كان يعطف على الفقراء والمساكين والمحتاجين ويبحث عن الأسر المتعففة ويقوم بتوصيل المساعدة إليهم وخاصة في شهر رمضان المبارك. كما يقوم بتوزيع المساعدات على الفقراء والمساكين في السابع والعشرين من شهر رمضان كل عام حيث يجمعهم في مسجد القناعي المجاور لمحل العمل بعد صلاة الظهر، ويقوم بتوزيع المساعدات عليهم.

أوجه الإحسان في حياته:

بدأ المحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله - نشاطه الخيري في أوائل الستينيات مع المهندس طارق العيسى - رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي وأحد رواد العمل الخيري في الكويت، حيث اطلعا معا على أحوال المسلمين واحتياجاتهم في العالم الإسلامي ، وبدأ بعدها - رحمه الله - في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية المتنوعة في الكثير من الدول الإسلامية.

كما تعاون المحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله - مع د عبد الرحمن السميط - رحمه الله - أمين عام لجنة مسلمي إفريقيا (جمعية العون المباشر حاليا) في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية الأخرى، وكان ضمن الوفد الذي زار إفريقيا بطائرة خاصة تبرع بها سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد جابر الصباح رحمه الله ليتفقدوا المشاريع الخيرية التي نفذها أبناء الكويت في إفريقيا.

وقدم - رحمه الله - المساعدات السنوية للجمعيات واللجان الخيرية الكويتية، والجمعيات الإسلامية في مختلف بقاع الأرض، بالإضافة إلى التبرع لمن يقومون بزيارة هذا البلد الطيب لجمع التبرعات.

وفيما يلي تفصيل أوجه الإحسان للمحسن الكريم عبد الله الربيعة - رحمه الله - وفق ترتيب الدول التي امتدت إليها يداه بالعطاء والإحسان، كالتالي:

أولا، أوجه إحسانه في قارة إفريقيا:

كان لإفريقيا تنصيب الأسد من أعمال المحسن عبد الله الربيعة الخيرية، وقد توزعت أعماله الخيرية لتشمل اثنتي عشرة دولة إفريقية، وتنوعت أعماله ما بين المساجد والمراكز الإسلامية والمكتبات والمدارس والمستوصفات والمساكن والمزارع وغيرها، ما يدل على رغبة صادقة في تنويع عمل الخير كماً ونوعاً، وكأنه مؤسسة خيرية مكتملة. وشملت هذه المحطات الاثنتي عشرة دولة التالية:

1- السودان:

وقد تعددت وتنوعت أوجه إحسانه - رحمه الله - في السودان، فشملت المشروعات التالية:

أ- مدرسة لتحفيظ القرآن ومساكن للطلاب:

حيث تحمل - رحمه الله - تكاليف بناء مدرسة رفاعة لتحفيظ القرآن في عام ۱۹۸۷ بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

كما تحمل نفقات بناء مساكن للطلاب في مدينة كسلا بالسودان بتكلفة قدرها ۲۵۰۰۰ دولار - في عام ١٩٨٠م - بواسطة الشيخ محمد حسين عبدالقادر.

ب - بناء مسجد بقرية النباتية:

كما تحمل - أثابه الله وأجزل له العطاء - نفقات بناء مسجد قرية النباتية في السودان بتكلفة قدرها ٥۰۰۰۰ دولار أمريكي - في عام ١٩٨٠ بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي راجياً من الله أن يبني له بيتاً في الجنة مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "من بنى لله مسجداً - ولو كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة". رواه الطبراني وابن حبان.

2- السنغال:

كما تنوعت أوجه إحسانه في دولة السنغال فشملت العديد من المشروعات بواسطة جمعية إحياء التراث، وتمثلت هذه المشروعات في:

أ- مدرسة في كولوبان:

لم يفت المحسن عبد الله الربيعة إدراك ثواب بناء دور العلم والتعليم ومحاضن تربية النشء، فتحمل - رحمه الله - نفقة بناء مدرسة كولوبان في جمهورية السنغال بتكلفة قدرها ۳۰۰۰۰ دينار كويتي - في عام 1983م.

ب مسجد ومدرسة في داكار:

كما أنشأ - رحمه الله - مسجداً ومدرسة في العاصمة داكار - بتكلفة قدرها ۲۰۰۰۰ دينار كويتي - عام ١٩٨٣.

ج مركز إسلامي في روفسك:

وقام بتأسيس مركز إسلامي ضم مسجدا ومدرسة ودكاكين في مدينة روفسك بدولة السنغال بتكلفة قدرها ٤٠٠٠٠ دينار كويتي - عام 1984.

د - مسجد جامع ومكتبة:

وتم بناء هذا المسجد الجامع عام ۱۹۸۸م، في العاصمة داكار بتكلفة قدرها ٣٥٠٠ دينار كويتي.

3- ساحل العاج:

وشملت أعماله الخيرية في ساحل العاج بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي ما يلي:

أ - مدرسة بواكيه:

تحمل - رحمه الله - نفقات بناء مدرسة في مدينة بواكيه بساحل العاج عام ۱۹۸۳ بتكلفة قدرها ۲۰۰۰۰ دينار كويتي.

ب مركزان إسلاميان:

كما تحمل نفقات بناء مركز إسلامي ضم ( مسجداً ومدرسة ودكاكين وسكنا) بمدينة أبيجان في ساحل العاج بتكلفة ۲٥۰۰۰ دينار كويتي عام ٢٠٠٠م).

كما تم إنشاء مركز إسلامي آخر ضم (مدرسة ودكاكين ومسجداً) في منطقة «مان بدولة ساحل العاج - بتكلفة قدرها ١۵۰۰۰ دينار كويتي - عام ۱۹۸۸،

4- مالي:

وقد تنوعت أعماله الخيرية في مالي وتم تنفيذها بالكامل بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي وشملت ما يلي:

أ- مدرسة في تيماكو:

تحمل - رحمه الله - نفقات بناء مدرسة تيماكو بتكلفة قدرها ۷۰۰۰ دينار كويتي عام ١٩٨٣.

ب مدرسة في كيبا:

كما نهض ببناء مدرسة في مدينة كيبا بتكلفة قدرها ۱۲۰۰۰ دينار كويتي عام ١٩٨٣.

ج - مدرسة في طوبي:

وتحمل - رحمه الله - نفقات بناء مدرسة في مدينة طوبي بتكلفة قدرها ۱۲۰۰۰ دينار كويتي عام ١٩٨٤

د - مسجد ومدرسة في بماكو:

وبنفس راضية ويد سخية قام - رحمه الله - ببناء مسجد ومدرسة بمدينة بماكو في جمهورية مالي بتكلفة قدرها ٦٠٠٠٠ دولار أمريكي عام 1985.

5- كينيا:

وكانت خامس محطاته الخيرية الإفريقية هي جمهورية كينيا من خلال تأسيس مركز إسلامي بالعاصمة نيروبي - بتكلفة قدرها ٢۳۰۰۰ دينار كويتي - عام ١٩٨٥ .

6- غانا:

وفي دولة غانا سادس محطاته الخيرية الإفريقية قام - رحمه الله - ببناء مسجد ومدرسة ومكتبة في مدينة كوماسي - بتكلفة قدرها ٦٣٠٠٠ دولار أمريكي - في عام ۱۹۸۷ - بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

وفي المدينة ذاتها تم بناء مدرسة أخرى بتكلفة قدرها ١٥٠٠ دينار كويتي -في نفس العام ۱۹۸۷

7- ليبيريا:

تم بناء مسجد في مدينة كاميلي بجمهورية ليبيريا - بتكلفة قدرها ۱۷۰۰۰ دولار - في عام ۱۹۸۷ - بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

8- سيراليون:

وكان للسيراليون نصيب كبير من أعمال المحسن عبد الله الربيعة الخيرية رحمه الله ومنها ما يلي:

ا - مدرسة بتكلفة قدرها ۲۰۰۰۰ دولار في عام ١٩٨٧ تمت بواسطة لجنة مسلمي إفريقيا.

ب - مسجد أبو بكر الصديق : بتكلفة قدرها ١٣۰۰۰ دينار كويتي نفذتها منظمة الدعوة الإسلامية عام ١٩٨٧م.

ج- مسجد الفاروق وتأسس في مدينة فري تاون بدولة سيراليون بتكلفة قدرها ۹۰۰۰ دينار كويتي بواسطة لجنة مسلمي إفريقيا في عام 1987م.

د - جناح بالمستشفى الإسلامي:

وعلى نفقة المحسن عبد الله الربيعة - أكرمه الله وأحسن مثواه - تم بناء جناح في المستشفى الإسلامي مكيمي في سيراليون بتكلفة قدرها ٦٠٠٠٠ دولار أمريكي بواسطة لجنة مسلمي إفريقيا، عام ١٩٨٧م.

9- مالاوي:

وفي مالاوي تم تأسيس مركز اتحاد الطلبة - على نفقة المحسن الكريم -بتكلفة قدرها ۱۰۰۰۰ دولار بواسطة لجنة مسلمي إفريقيا في عام 1988م.

۱۰ - زائير:

وتمثلت قائمة أعماله الخيرية بهذا البلد الإفريقي في المستوصفات الطبية والمدارس وتم تنفيذها بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي كما يلي:

أ- مستوصف طبي

قام - رحمه الله - ببناء مستوصف في مدينة كوبا بزائير عام ۱۹۸۸ بتكلفة قدرها ۲۰۰۰۰ دولار أمريكي.

ب - مدرستان

المدرسة الأولى تم تأسيسها عام ١٩٨٨ في زائير بتكلفة قدرها ٢٠٠٠٠ دولار أمريكي.

والمدرسة الثانية تحمل - رحمه الله - تكاليف بنائها في مدينة كوماتي بتكلفة قدرها ٤٠٠٠٠ دولار أمريكي، في عام ١٩٨٨م أيضا .

مدرسة في مدينة كوماني براتير

تحمل - رحمه الله - نفقات بناء مدرسة في مدينة مراسا و اللو في جمهورية إثيوبيا عام ۱۹۸۸م، وبتكلفة قدرها ۱۰۰۰۰ دينار كويتي، وذلك بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

12 - أوغندا:

وكانت محطته الثانية عشرة والأخيرة في إفريقيا هي أوغندا من خلال بناء وتجهيز خمس مدارس عام ۱۹۸۹ بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي وبتكلفة قدرها ۱۵۷۲۵ ديناراً كويتياً، وهي في كالوبا، وبوغادي، ونما ينبي وتأمو، وأمبالي.

- إنشاء مزرعة:

كما أنشأ - رحمه الله - مزرعة للفقراء والمحتاجين في أوغندا مساحتها خمسة أفدنة بتكلفة قدرها ٢٢٥ ديناراً كويتياً وذلك في عام 1989م.

ثانيا : أوجه إحسانه في قارة آسيا:

كان المحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله - ذا همة عالية ومسارعاً في الخير عملاً بقوله تعالى: ﴿ أُولَبِكَ يُسْرِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَبِقُونَ ) سورة المؤمنون، ولذا فقد تنوعت الدول التي أنشأ بها مشاريع خيرية فشملت تسع دول آسيوية كما يلي:

1 - الهند:

الهند إحدى دول جنوب شرق آسيا، وهي من أكثر دول العالم من ناحية عدد السكان، إذ يتجاوز عدد الهنود المليار بكثير، وفيها أعداد كبيرة من المسلمين الفقراء، ولذلك فقد تنوعت المشروعات الخيرية وأعمال البر التي قام بها - رحمه الله - وهي :

أ - عدد من المساجد والمدارس في ماليكاون:

حيث تم بناء مسجد في مدينة ماليكاون بالهند - بتكلفة قدرها ٧٠٠٠ دينار كويتي - في عام ۱۹۸۰م، بواسطة الشيخ مختار أحمد الندوي.

كما تم بناء مسجد ومدرسة بمدينة دلهي بتكلفة قدرها ٦٠٠٠ دينار كويتي في عام ۱۹۸۰ - بواسطة الجامعة الإسلامية.

ب - مسجد وكلية للشريعة في كيرالا:

وتم بناء مسجد وكلية للشريعة في مدينة كيرالا بالهند - بتكلفة قدرها ٢۰۰۰۰ دينار كويتي - وذلك في عام ۱۹۸۷ - بواسطة الجامعة السلفية.

2- بنجلاديش:

وهي إحدى دول جنوب شرق آسيا، التي تعاني الفقر وكثرة الكوارث الطبيعية ولذا تتجه إليها أنظار العديد من أهل الخير، ومنهم المحسن عبدالله الربيعة - رحمه الله - الذي أسس فيها المشروعات التالية:

أ- مركز طبي في دانماي:

وتقع منطقة دانماي بالعاصمة دكا، وكانت تكلفة المركز الطبي قدرها ٢٥٠٠٠ دينار كويتي - في عام ۱۹۸۷ - بواسطة مؤسسة الأطفال الريفية لبنجلاديش.

ب مدرسة صاندفور:

تم بناء مدرسة صاندفور بتكلفة قدرها ٥٠٢٠ ديناراً كويتياً - في عام ۱۹۸۸ - بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي

ج مسجد ومدرسة في مرباك:

كما تم بناء مسجد ومدرسة في قرية مرباك بتكلفة قدرها ١٩٠٠٠ دينار كويتي عام ۱۹۹۱ بواسطة السيد أحمد النشمي.

د بناء مدرسة داوود بوغو:

وتم تأسيسها بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي، بتكلفة بلغت ٧٠٠٠ دينار كويتي وذلك في عام ١٩٨٣م.

هـ - بناء مستوصف قرية شيم بور:

وتأسس المستوصف في عام ۱۹۸۷ بتكلفة قدرها ٢٠٥٠ ديناراً كويتياً بواسطة مؤسسة الأطفال الريفية لبنجلاديش.

3- إندونسيا:

وكانت إندونيسيا ثالث محطات المحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله -الأسيوية، وبها تم إنشاء المراكز الإسلامية التالية:

أ- مركز إسلامي بجوكجا:

وتأسس هذا المركز في عام ۱۹۸۵ بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي وضم مسجداً ومدرسة بتكلفة قدرها ۱۸۰۰۰ دينار كويتي.

ب- مركز إسلامي بكوتابومي:

كما تم إنشاء مركز إسلامي ضم مسجداً ومستوصفاً ومدرسة وسوقاً مركزيا بتكلفة قدرها ۱۸۰۰۰ دينار كويتي - في عام ١٩٨٦ - بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

4- كشمير:

وهي المنطقة الجغرافية الواقعة ما بين الهند وباكستان والصين في شمال شرق آسيا، وتاريخيا تعرف كشمير بأنها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية، يبلغ عدد سكانها ١٥ مليون نسمة تقريباً، وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي ٩٠%، ولذلك قام المحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله - بعدد من المشروعات الخيرية في هذا الإقليم تمثلت في بناء مستشفى بالمشاركة مع المرحوم إبراهيم الناصر الهاجري في مظفر آباد - كشمير - بتكلفة قدرها ٢٢٠٠٠٠ د.ك (مائتان وعشرون ألف دينار كويتي) في عام ۱۹۸۸م بواسطة عبد المجيد خان.

5- الصين:

في الصين قام المحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله - بكفالة عدد من الدعاة عام ۱۹٨٩، بتكلفة قدرها ۱۰۰۰۰ د.ك ( عشرة آلاف دينار كويتي) - بواسطة الندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وفي الصين أيضاً قام - رحمه الله - ببناء مسجد ومدرسة بتكلفة قدرها ٥٠٠٠ دينار كويتي، بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

6- باكستان:

وكانت باكستان سادس محطات العمل الخيري للمحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله - في قارة آسيا، حيث قام بإنشاء عدد من المشروعات الخيرية فيها لخدمة فقراء المسلمين هناك، وتمثلت فيما يلي:

أ- تحمل نفقات تشغيل مستشفى الزبير:

وهو المستشفى الذي يقوم بتقديم خدمات طبية للمهاجرين الأفغان، وتم إنشاؤه في مدينة كويتا بجمهورية باكستان الإسلامية - بتكلفة قدرها ٦٥٠٠ دينار كويتي شهرياً منذ عام ۱۹۹۱ - بواسطة عبد المجيد خان.

ب- بناء قرية للأيتام:

كما تم بناء قرية للأيتام بالمشاركة مع المرحوم إبراهيم الناصر الهاجري في مدينة بيشاور - باكستان بتكلفة قدرها ۱۲۰۰۰۰ د.ك مائة وعشرون ألف دينار كويتي) - في عام ۱۹۹۱ - بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

ج- تشغيل دار العجزة ومدرسة الصالحية:

ومن مشروعاته الخيرية في باكستان أيضا تحمل مصاريف تشغيل دار العجزة ومدرسة الصالحية بمدينة كويتا - باكستان - بتكلفة قدرها ٤٥٠٠ دينار شهرياً وذلك بداية من عام ۱۹۹۱ - بواسطة عبد المجيد خان.

د - تأسيس كلية الحديث الشريف:

قام - رحمه الله - ببناء كلية الحديث في قرية منجر - باكستان - بتكلفة قدرها ١۵٠٠٠ دينار كويتي في عام ۱۹۹۷ - وذلك بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

- تشغيل مستشفى قندهار:

وقد تحمل - رحمه الله - مصاريف تشغيل مستشفى قندهار بالتعاون مع المرحوم إبراهيم الناصر الهاجري، في أفغانستان بتكلفة قدرها ٦٣٠٠ دينار كويتي شهريا - وذلك من عام ۱۹۹۱ - بواسطة عبد المجيد خان.

المساعدات والتبرعات:

حيث قام - رحمه الله - بتقديم العديد من المساعدات إلى اللاجئين والمهجرين في أفغانستان عن طريق لجنة مساندة الأفغان.

8- فيتنام:

وقام - رحمه الله - بتأسيس مركز إسلامي في دولة فيتنام - بتكلفة قدرها ۲۰۰۰۰ د.ك (عشرين ألف دينار كويتي) - في عام ١٩٩٤ - بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

9- كمبوديا:

وشمل عمله الخيري في كمبوديا ما يلي:

أ- بناء مدرسة وسكن للطلاب:

وتم ذلك بالشراكة مع المرحوم إبراهيم الناصر الهاجري بتكلفة قدرها ۲۵۰۰۰۰ دولار مائتان وخمسون ألف دولار)، بواسطة جمعية إحياء التراث. الإسلامي عام ١٩٩٤م.

ب- بناء قرية للأيتام :

وتم ذلك بالشراكة مع المرحوم إبراهيم الناصر الهاجري، حيث تأسست هذه القرية بتكلفة قدرها ۲۹۰۰۰ د.ك ( تسعة وعشرون ألف دينار كويتي ) في عام ۱٩٩٥ - بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

ثالثاً : أوجه أخرى للإحسان:

كما قام المحسن عبدالله الربيعة - رحمه الله - ببعض المشروعات الخيرية الأخرى والتي يمكن إيجازها في ما يلي:

1 - طباعة المصاحف والكتب الإسلامية وتوزيعها:

وهذه صدقة جارية وحسنة سارية وعلم ينتفع به في كل بقاع الأرض، وله -إن شاء الله - مثل أجر كل من تلا حرفا في هذه المصاحف أو قرأ كلمة نافعة في هذه الكتب. وهذه إحدى الصدقات الثلاث التي أشار إليها الرسول في قوله "أو علم ينتفع به"، ولذا فقد أنفق - رحمه الله - الكثير على طباعة المصاحف والكتب النافعة وتوزيعها في مختلف البلاد الإسلامية.

2- تقديم مساعدات إلى مسلمي البوسنة والهرسك:

وتم تقديم هذه المساعدات والتبرعات بالتنسيق مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة وصندوق إعانة المرضى.

3- كفالة بعض الدعاة:

حيث قام - رحمه الله - بكفالة العديد من الدعاة ولا يخفى على أحد فضل هذا العمل العظيم، فمن كفل داعية فله مثل أجره، ولك أن تتخيل أن كل ثواب يحصل عليه هذا الداعية ينال مثله المحسن عبد الله الربيعة، عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "مَنْ دَعَا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذلك من أجورهم شيئا" رواه الترمذي وحسنه.

وذلك في عدة دول بمبلغ قدره ۸۰۰ دينار كويتي شهرياً منذ عام ١٩٩٥م. بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي.

4- كفالة الأيتام:

قام - رحمه الله - بكفالة العديد من الأيتام، في عدد من البلدان الإفريقية والآسيوية، وتلك محمدة لا تقل عن سابقتها، بل ربما تزيد، وحسب كافل اليتيم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم كهاتين، وأشار بأصبعيه السابة والوسطى".

5 - المساهمة في عمليات الإغاثة المختلفة:

وهذا رسول الحق ونبي الصدق يقول: "من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة"، فالإغاثة تفريج كربة ومسح دمعة ودفع للأسى والحزن وجلب للسعادة والفرح. ومن هنا جاءت مشاركات المحسن عبد الله الربيعة - رحمه الله - ومساهماته المادية في معظم حملات وقوافل الإغاثة التي انطلقت من الكويت.

وفاته:

وبعد رحلة حافلة ومسيرة مباركة من العمل الخيري، والعطاء المتنوع العظيم توفي المحسن عبد الله الربيعة إلى رحمة الله - تعالى - في وطنه الكويت يوم ١٦ ذي الحجة عام ١٤٢٠هـ الموافق ۲۱ مارس عام ٢٠٠٠م.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

محسنون من بلدي (سلسلة تشمل السير العطرة للمحسنين الكويتيين)، ج10. بيت الزكاة، 2013.

الموقع الإلكتروني:

https://www.zakathouse.org.kw/pdfencyclopedia/محسنون%20من%20بلدي%2010.pdf