الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية

مراجعة ٠٤:٣٣، ١٩ يناير ٢٠٢٥ بواسطة WikiSysopwk (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'بديل=الجمعية النسائية الثقافية والاجتماعي|تصغير|<big>الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية</big> === <big>عن الجمعية:</big> === <big>تأسست الجمعية في الثالث من فبراير عام 1963، على يد مجموعة من السيدات الكويتيات اللاتي كن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
الجمعية النسائية الثقافية والاجتماعي
الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية

عن الجمعية:

تأسست الجمعية في الثالث من فبراير عام 1963، على يد مجموعة من السيدات الكويتيات اللاتي كن من أوائل خريجات الجامعات ومعاهد التعليم العالي، وتهدف الجمعية إلى رفع مستوى المرأة في شتى الميادين، ودفعها إلى المشاركة في أنشطة المجتمع، وتوعيتها بحقوقها وواجباتها، وبالقضايا التي تهم المجتمع لضمان مشاركة المرأة الفعالة في حلها، ويدير شؤون الجمعية مجلس إدارة مكون من سبع عضوات، ينتخبن مرة كل عامين من قبل الجمعية العمومية، والتي تجتمع مرة كل عام لمناقشة التقريرين الإداري والمالي، بالإضافة إلى المقترحات المقدمة من عضوات الجمعية، بهدف تطوير عمل الجمعية، ودعم تواصلها بالمجتمع وعضوات الجمعية بشكل خاص. ويباشر مجلس الإدارة اختصاصاته حسب نظام أساسي متفق عليه، وتتولى عضوات مجلس الإدارة رئاسة اللجان العامة، حيث تتقاسم مع عضوات الجمعية المسؤولية التطوعية لممارسة أوجه النشاط الثقافي والاجتماعي والصحي والإعلامي والرياضي، وذلك من خلال اللجنة الثقافية - اللجنة الاجتماعية - لجنة الحضانات - اللجنة الصحية - لجنة الحقوق السياسية للمرأة - لجنة كويتيون لأجل القدس - لجنة الزكاة - اللجنة الإعلامية.

الأهداف:

تم تأسيس الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية من أجل إبراز دور المرأة الكويتية في المجال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، كما أنها تهدف إلى :

1- المساهمة في تطوير عملية التنمية وتبني قضايا المرأة المحلية.

2- الدفاع عن المرأة وتعزيز الوعي لديها بحقوقها الشرعية.

3- المطالبة بحقوقها الدستورية.

4- تعديل الأوضاع والقوانين الوضعية والأعراف الاجتماعية التي تمس حقوقها.

5- الانخراط في النشاطات العامة التي تؤدي إلى تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع.

6- المطالبة بمراجعة شاملة لأهداف التعليم في ضوء فلسفة المجتمع الجديدة التي تُعنى عناية كاملة بدور المرأة غير التقليدي في تقدم ورقي مجتمعها.

7- تقييم وضع المرأة الاجتماعي والثقافي والاتجاهات المستقبلية.

8- تطوير البرامج الخيرية لتحسين وضع الأطفال والنساء.

أنشطة وفعاليات الجمعية:

المشاركة في مؤتمرات وندوات محلية وإقليمية وعالمية للتعاون والربط بين الأنشطة لكل الجمعيات النسائية في المنطقة ودول العالم المختلفة لمعرفة مدى إسهام المرأة في مجتمعاتها المتقدمة وأخذ القدوة منها في إطار تقاليد مجتمعاتنا وعاداتها ودينها.

إقامة برامج تدريبية لرفع قدرات المرأة في جميع النواحي الاجتماعية والثقافية. عقد لقاءات وندوات وحلقات لتعزيز إدراك ووعي المرأة بالتنمية الاجتماعية والثقافية.

حملة النظافة عام 1966م:

من أجل أن يبقى الوطن واحة نظيفة في عيون أبنائه، فقد قامت الجمعية بحملتها التي شملت مدينة الكويت، وبدأت في يناير من العام نفسه، واستغرقت أسبوعا بالتعاون مع بلدية الكويت وبمشاركة وزارة التربية، وقد وجدت هذه الحملة تجاوباً وصدى طيباً في المجتمع الكويتي، وتعاوناً وثيقاً من الهيئات والمؤسسات والأفراد، وكانت أول سلة مهملات وضعت في الشارع قد وضعت من قبل الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في منطقة كيفان.

مجو الأمية:

تصدت الجمعية مبكراً لقضية محو الأمية، وأسهمت في الجهود المبذولة لمحوها من خلال تأسيس فصول محو الأمية، ولئن كانت جهود الدولة منذ عام 1950م لمحو الأمية قد حققت نجاحاً طيباً، فإن الجمعية سعت لدعم هذه الجهود، عبر افتتاحها عام 1988م، فصولاً في مقرها لمحو الأمية في الفترة الصباحية، بالتعاون مع مركز محو الأمية وتعليم الكبار في وزارة التربية. وقد تبنت إدارة محو الأمية وتعليم الكبار في وزارة التربية فكرة فتح الفصول الصباحية بعد نجاح تجربة الجمعية الرائدة، كما تم فتح فصول صباحية لمحو الأمية في ثماني مناطق في الكويت للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة ، ثم أسست الجمعية لجان لتعمل أنشطتها وبرامجها من خلالها، ومنها:

لجان الجمعية:

للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية العديد من اللجان وفرق العمل التي تقوم بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة، منها:

اللجنة الثقافية:

تقوم اللجنة الثقافية بدور أساسي في تحقيق أهداف الجمعية، وخاصة في ما يتعلق بنشر الوعي الثقافي والاجتماعي والقانوني والسياسي للمرأة، وكذلك الدفاع عن حقوق المرأة. ولتحقيق هذه الأهداف تقوم اللجنة بتنظيم الندوات والدورات التدريبية وورش العمل والمؤتمرات في الكويت، فعلى سبيل المثال عقدت الجمعية ثلاثة مؤتمرات إقليمية حول المرأة في الخليج والجزيرة العربية في الأعوام 1975م و1981م و1984م على التوالي، وكذلك المؤتمران الأول والثاني بعد التحرير حول دور المرأة في التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في عامي 1994م و 2001م، كما تسهم اللجنة في تمثيل الجمعية في المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية، وغيرها من الأنشطة الثقافية التي يتم دعوة الجمعية إليها، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، حيث شاركت الجمعية في مؤتمرات المرأة العالمية التي نظمتها الأمم المتحدة بدءا من المؤتمر العالمي الأول للمرأة الذي عقد في المكسيك عام 1975م، مرورا بالمؤتمر الثاني الذي عقد في كوبنهاجن عام 1980م، والثالث الذي عقد في نيروبي عام 1985م انتهاء بالمؤتمر الرابع الذي عقد في بكين عام 1995م، وقد حصلت الجمعية على اعتماد من الأمم المتحدة للمشاركة في كل تلك المؤتمرات، مما يؤهلها للمساهمة في جميع الاجتماعات التحضيرية التي تسبق المؤتمرات، وكذلك اجتماعات المتابعة التي تلحقها.

بالإضافة إلى أن اللجنة مثّلت الجمعية في المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وما يتصل بذلك من تعصب، والذي عقد في دوربان في جنوب إفريقيا عام 2001م، والقمة العالمية للتنمية المستدامة التي عقدت في جنيف عام 2001م، وكذلك القمة العالمية للتنمية المستدامة التي عقدت في جوهانسبرغ جنوب إفريقيا عام 2002م، بالإضافة إلى إصدار البيانات المتعلقة بالأحداث والقضايا التي تهم المرأة والمجتمع، وتهتم اللجنة بمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة التي صدّقت عليها الكويت، ومنها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وكذلك اتفاقية العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتحتضن الجمعية أعضاء نادي الكويت الثقافي من الشباب الذين يختارون أحد الكتب العلمية أو الأدبية المتميزة التي تضيف إلى معارفهم ويقومون بقراءتها ثم مناقشتها لتعميم الفائدة وتنمية الفكر الناقد لديهم.

اللجنة الاجتماعية:

تسهم اللجنة في مهام عديدة لتحقيق أهداف الجمعية في خدمة المجتمع، والتعبير عن القضايا التي تشغله، والإسهام في حل المشكلات التي تواجهها، من خلال تبني القضايا الاجتماعية والإنسانية، والاحتفال بالمناسبات الوطنية، وإبراز دور المرأة، وتشجيعها لعمل مشاريع خاصة للاعتماد على نفسها، كما تحرص الجمعية على إقامة المهرجانات الخيرية لتمويل المشاريع الإنسانية داخل الكويت وخارجها، وإفساح المجال أمام الشباب للمشاركة في اللجان الخاصة بهم، وتشجيعهم على العمل التطوعي من خلال إقامة البرامج والورش التي تسهم في تدريبهم وتوعيتهم وتثقيفهم في مجالات شتى، كما تضطلع اللجنة بالأنشطة الصيفية المتنوعة التي تجري في مقر الجمعية، حيث تتوافر المرافق من حمام سباحة وملاعب فسيحة، بالإضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية في الكاراتيه، واللغتين العربية والإنجليزية والرياضيات، وهي دورات مستمرة طوال العام. وتستخدم هذه اللجنة الفرق واللجان التالية في تحقيق برامجها:

● فريق عمل «قضية المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي»:

يعمل هذا الفريق تحت مظلة اللجنة الاجتماعية منذ عام 1992م، ويعمل على تبني قضية المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي في تخطي المصاعب التي تعترضها وأبناءها، مثل السكن وتعليم الأبناء وإقامتهم وعملهم، وتوصلت اللجنة إلى حلول لعدد من المشكلات.

● فريق تشغيل الشباب في الصيف:

وقد تم من خلاله تشغيل عدد كبير من الشباب أثناء العطلة الصيفية.

● فريق الشباب:

ويتكون هذا الفريق من الشباب، وتتيح الجمعية لهم الفرصة لممارسة أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والإنسانية، وكذلك لطالبات وطلبة الجامعة، للاستفادة من إمكانات الجمعية في إقامة الأنشطة الطلابية المختلفة على مدار السنة، وتوفير المكان المناسب داخل مباني الجمعية لعقد اجتماعاتهم المختلفة وأنشطتهم المتعددة.

● فريق «خلِّيك واعي»:

تزايد أعداد ضحايا المخدرات من الشباب سارعت الجمعية بتبني مشروع حيوي لمنع انتشار هذه الظاهرة، فقامت بإعداد استراتيجية متكاملة للتوعية بأضرار المخدرات ووقاية الشباب من الوقوع في التعاطي، وتم التنسيق مع وزارة التربية وبعض الجهات التربوية والإعلامية المختصة، بهدف تدريب قادة من الطلاب والطالبات داخل المدارس للعب دور إيجابي في الوقاية من المخدرات، وتوعية الأسرة من خلال المحاضرات وورش العمل، واستثمار الوسائل الإعلامية المختلفة لإيصال رسائل توعية إيجابية.

● فريق التوعية بسرطان الثدي:

يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشارا بين نساء العالم، ومن ضمنها الكويت، إذ إن التوعية بهذا المرض وبيان السبل البسيطة للكشف المبكر عنه قد ينقذان حياة الكثير من السيدات، لذا يقوم الفريق بتنظيم حملة توعية واسعة عن هذا المرض الخطير، وتم اختيار شهر أكتوبر من كل عام لتدشين الحملة باعتباره الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. ومن أهم أهداف الفريق العمل على نشر التوعية بين النساء في المجتمع الكويتي، عن طريق الإصدارات وإقامة نشاطات متنوعة، لتسليط الضوء على المرض وبيان سبل العلاج. 

لجنة الحضانات:

تشرف هذه اللجنة على حضانات متعددة منها:

● حضانة البستان النموذجية:

تأسست عام 1974م لرعاية أطفال المرأة العاملة، وتعمل وفق النظم الحديثة للتعليم، وتستقبل الأطفال من عمر سنتين حتى سن الروضة، وتوفر الخدمات التربوية والترفيهية في جو صحي وبيئة آمنة، وتحرص على توفير عدد كاف من الدارسات والمشرفات ذوات الخبرة للتعليم في هذا المجال.

● حضانة الأطفال الصم وضعاف السمع:

تأسست عام 1998م، وتعتبر هذه الحضانة الأولى من نوعها في منطقة الخليج، وتهدف إلى تهيئة الأطفال من فئة الصم وضعاف السمع لاكتساب الخبرات التربوية الملائمة لهم بحسب القدرات الخاصة لكل طفل واستعداداته، مع تنظيم خطة دراسية فردية لكل منهم. وتتبع الحضانة أكثر الأساليب حداثة من حيث متطلبات التعليم الخاص واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة وأجهزة الكمبيوتر، كذلك فإن عدد الأطفال لا يتجاوز ثمانية في الفصل الدراسي الواحد، ويشرف على الفصل مدرسة متخصصة في اضطرابات النطق، ومساعدة مدرسة بالإضافة إلى العمالة المساندة. وقد تخرجت عدة دفعات من الحضانة، وتم دمج عدد لا بأس به منهم سنوياً في مدارس التعليم العام، حيث استطاع الأطفال مجاراة أقرانهم في تلك المدارس.

اللجنة الصحية:

من أجل رفع المستوى الاجتماعي والصحي للأسرة والمجتمع تقوم اللجنة بتقديم الخدمات الصحية وتساعد المرضي المحتاجين ببعض الأجهزة التعويضية اللازمة، كما تحرص على نشر الوعي الصحي من خلال المحاضرات والندوات، خاصة ما يتعلق منها بصحة المرأة والطفل، وقد تطور العمل باللجنة حسب الحاجة التي تتلمسها الجمعية من خلال برامجها التطوعية، لذا أنشأت:

● نادي الأمل لمرضى السرطان:

افتتح نادي الأمل في 14 يناير 1987م، من أجل العناية بمرضى السرطان من النساء والرجال وخاصة الأطفال منهم، وتسعى اللجنة لتهيئة المكان والمناخ المناسبين لوجود هؤلاء المرضى، بعيدا عن تجمعات المراجعين وأقسام العلاج المختلفة، ونتيجة لتزايد أعداد المترددين على النادي، فقد أعيد بناؤه وتوسعته، حيث تمت إعادة الافتتاح في 6 مايو 2000م، وعينت الجمعية اختصاصية نفسية تقوم على رعاية المرضى وتنظيم مواعيد مراجعتهم للمستشفى ومتابعتها، وقد تم تركيب لوحة رقمية في مقر النادي لتسهل على المرضى معرفة دورهم للعلاج، كما تحرص اللجنة على تأمين مصاريف العلاج للمرضى المحتاجين وغير المشمولين بالتأمين الصحي، ويحتل النادي مكانة عالية في نفوس المرضى لما يوفره من أجواء مريحة انعكست آثارها الإيجابية على معنوياتهم وشجعتهم على الاستمرار في العلاج وبالإضافة إلى الاحتفالات والبرامج الترفيهية واليومية التي يقدمها النادي يشجع القادرين من المرضى وأصحاب المهارات الفنية مثل الرسم والخزف على الإنتاج حيث تعرض منتجات المرضى في العديد من المناسبات والأسواق والمعارض الخيرية التي تقدمها أو تشارك فيها الجمعية.

● مشروع الأمل:

بعد فرض التأمين الصحي، وجدت اللجنة أن هناك الكثير من فئة البدون وغير الكويتيين غير قادرين على دفع مصاريف العلاج فأنشأت مشروع الأمل للمساعدة في العلاج وذلك بمساعدة أهل الكويت المحبين للخير.

● نادي الأصدقاء:

افتتح نادي الأصدقاء في 1 مارس 1999م بعد أن تلمست الجمعية الحاجة الفعلية لهذا النادي لخدمة نزيلات مستشفى الطب النفسي خاصة الحالات المزمنة والمقيمة بصفة دائمة في محاولة إعادة إدماجهن وربطهن بالمجتمع وإكسابهن بعض مهارات التعامل الاجتماعي والعناية بالذات، وتسعى عضوات اللجنة الصحية إلى العمل على تأهيلهن جزئيا بتدريبهن على بعض المهن البسيطة كالخياطة والمشغولات اليدوية والطبخ والاطلاع على الكتب والمجلات المسلية بالإضافة إلى مشاهدة التلفزيون وممارسة الرياضة في الحديقة التي اعتنت بها الجمعية لهذا الغرض، ويسير العمل في النادي وفق جدول زمني تحت إشراف عضوات اللجنة الصحية، وينظم النادي العديد من الحفلات في المناسبات الوطنية والدينية في جو يتسم بالألفة، وتقوم العضوات بتوفير كل احتياجات النادي وكل ما هو محبب إلى النزيلات.

لجنة الحقوق السياسية للمرأة:

تشكلت هذه اللجنة في 1يونيو 1999م بعد صدور المرسوم الأميري بمنح المرأة حقها السياسي، وتهدف إلى استكمال ومتابعة مسيرة الجمعية في هذا المجال، وعقدت اللجنة العديد من الأنشطة الثقافية بالإضافة إلى مؤتمرات إقليمية تخلل جميعها محور الحق السياسي، وصدرت توصيات عن مؤتمرات بشأن تعديل المادة الأولى من قانون الانتخاب ليسمح للمرأة الكويتية بممارسة حقها الدستوري، كما قامت بالعديد من الأنشطة والفعاليات في هذا الخصوص.

اللجنة الإعلامية:

يتمثل عمل اللجنة الإعلامية في توفير التغطية الإعلامية لجميع أنشطة الجمعية عبر عقد المؤتمرات الصحفية وإصدار الكتيبات والنشرات التي تلقي الضوء على أنشطة الجمعية كما تشارك اللجنة في اللقاءات الإعلامية المرئية والمسموعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي واستقبال الإعلاميين الزائرين للبلاد للتعريف بأنشطة وأهداف الجمعية. لجنة الزكاة أسست الجمعية لجنة زكاة في عام1981م لتقوم بتقديم المساعدات للأسر المحتاجة، وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الخيرية والإنسانية داخل دولة الكويت وخارجها. فقد قدمت الجمعية العديد من المساعدات داخل الكويت، كما نفذت العديد من المشروعات الخيرية خارجها منذ تأسيسها. وتهدف اللجنة إلى جمع أموال الزكاة وتوزيعها على المستحقين لها في الكويت حسب الأحكام الشرعية لمصارف الزكاة، ويتمثل عمل اللجنة في المجالات التالية:

المجال الاقتصادي:

بتقديم العون والمساندة إلى الأسر المحتاجة من الكويتيين وغير الكويتيين المقيمين في الكويت.

المجال التعليمي:

مساعدة الأسر التي لا تستطيع توفير خدمة التعليم لأبنائها، وذلك بسداد الرسوم الدراسية المستحقة جزئياً أو كلياً، والمساهمة في مشروع طالب العلم.

المجال الصحي:

وتمثل في تقديم العون المادي إلى بعض المرضى المحتاجين من العاجزين عن العمل والمصابين بأمراض تمنعهم من الكسب لمواجهة متطلبات الحياة والعلاج.

المجال الاجتماعي:

تهتم اللجنة بمساعدة الأيتام الذين تحول ظروفهم المادية دون تلبية متطلبات حياتهم، وكذلك تتولى مساعدة الأرامل والمطلقات من ذوي الحاجة من أجل تهيئة السبل لكسب العيش، وتقدم المواد العينية والتموينية للأسر المحتاجة، وتعمل على دعم مشروع الأسر المنتجة بتسويق منتجاتها في المناسبات التي تنظمها الجمعية أو تلك التي تشارك فيها، وتقوم عضوات اللجنة بزيارات ميدانية للأسر المحتاجة للاستطلاع وتبين حالتها الفعلية ومدى حاجتها إلى المساعدة.

دعم المجهود الحربي:

خلال حرب يونيو 1967م قبل أن تشتعل الحرب بين العصابات الصهيونية والدول العربية في عام1967م، سارعت الجمعية إلى التخطيط لجمع التبرعات لدعم المجهود الحربي بالتعاون مع اللجنة الشعبية لجمع التبرعات، وبعد أن تأزم الموقف بين العرب والكيان الصهيوني نشطت الجمعية في إقامة دورة لعضواتها للتدرب على الإسعافات الأولية والتمريض، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي. وبعد أن توقف القتال وحلّت النكسة، أخذت الجمعية تعمل على جمع التبرعات المادية والعينية للمساهمة في تخفيف وطأة العدوان على المتضررين منه، وقد سلمت هذه التبرعات إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لإيصالها إلى النازحين والمتضررين بالعدوان.

كما قامت الجمعية بجمع الأموال بشتى الطرق للمساهمة في دعم المجهود الحربي العربي، وكانت هذه الجهود التي قامت بها عضوات الجمعية من الأعمال البارزة التي جعلت العمل الاجتماعي التطوعي ركيزة قومية وسنداً في الظروف العصيبة التي أضافت بُعداً جديداً لمسيرة الجمعية .

مشروع حضانة البستان:

في إطار سعي الجمعية إلى التخفيف من أعباء المرأة العاملة، وانسجاماً مع دورها كجمعية نفع عام، أنشأت داراً للحضانة تحت اسم «حضانة البستان النموذجية» في مقر الجمعية في منطقة الخالدية لاستقبال أطفال ما دون سن الرياض في أعمار ما بين الثانية والرابعة. وتعد حضانة البستان هذه أول حضانة نموذجية، حيث تم افتتاحها عام 1974م بمجموعة من الأطفال لم يتجاوز عددهم آنذاك السبعة، وفي وقت لاحق ازداد عدد الملتحقين بالحضانة حتى أصبحت تضم المئات من الأطفال.

كما قامت الجمعية بافتتاح ثلاثة أفرع للحضانة النموذجية في مناطق: صباح السالم، الأندلس، والصوابر في منطقة الشرق، وفي 4 أبريل 1998م افتتحت الجمعية فصول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة (فئة الصم وضعاف السمع).

مهرجان طبق الخير :

كان مهرجان طبق الخير ثمرة تعاون بين مؤسستين وطنيتين، هما مجلة «أسرتي» و«الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية»، وتم تنظيم أول مهرجان لطبق الخير عام 1977م، واختير يوم المولد النبوي الشريف لإقامة المهرجان. وقد نظمت الجمعية ومجلة «أسرتي» ثلاثة عشر مهرجاناً لطبق الخير، وانتقلت المهرجانات إلى مناطق ومحافظات الكويت، وكان آخرها طبق الخير في منطقة الأحمدي في يناير 1990م، وكرَّست إيرادات مهرجانات طبق الخير لمجموعة من الأعمال الخيرية وكانت لجنة طبق الخير مكونة من الفاضلات: لولوة القطامي، غنيمة فهد المرزوق، عادلة الساير، بزّة الزاحم، سارة فهد المرزوق، طيبة الخالد، حصة الغانم، دلال الزاحم، يسرى معروف.

قُرى حنان الكويتية:

أقامت الجمعية قرى حنان لرعاية الأيتام في عدد من الدول:

إقامة قرية حنان الكويتية في لبنان لرعاية اليتامى في منطقة سوق الغرب عام 1979م، وكانت تؤوي أكثر من ستين طفلاً يتيماً، وتقدم لهم مساعدات مختلفة.

إقامة قرية حنان في السودان لرعاية المهاجرين الأرتريين، وتضم القرية مرافق مختلفة من بينها مستوصف ومركز تدريب نسوي ومسجد ومدارس لأربع مراحل من التعليم: الروضة، والابتدائية، والمتوسطة، والمهنية، بالإضافة إلى مشروعات تنموية منها فِرن آلي، مزرعة ألبان ودواجن، ومزرعة خضار وفواكه، وبسبب ظروف احتلال النظام العراقي للكويت، توقفت المساعدات التي تُقدّم لهذا المشروع.

كفالة أيتام فلسطين:

تبنَّت الجمعية أكثر من 100 طفل يتيم من «دار الطفل العربي بالقدس»، حيث يتم دفع مبلغ معين لكل طفل لسداد مصاريف الدراسة والتعليم منذ عام 1964.

لجنة «كويتيون لأجل القدس»:

بدأت المساعدات التي تقدمها منذ مطلع الستينيات حيث تبنت الجمعية خمسين طفلاً من أطفال بيت الطفل في القدس والإنفاق عليهم لحين استكمال تعليمهم الجامعي، كما كان للجمعية دور في دعم قضية فلسطين من خلال إقامة الأسواق الخيرية السنوية في الستينيات فكان السوق الخيري الأول عام 1966 ثم السوق الثاني عام 1967 ثم الثالث عام 1967 أيضاً لصالح المجهود الحربي العربي ثم السوق الرابع عام 1969 لدعم العمل الفدائي، وفي عام 1988 تأسست لجنة «كويتيون لأجل القدس» وهي لجنة مشتركة بين الجمعية الثقافية وجمعية الخريجين الكويتية بهدف دعم ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق وكتعبير عملي على الدور الذي يلعبه الشعب الكويتي في دعم القضايا العربية وتركز اللجنة في عملها على دعم المشاريع الطويلة المدى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة مثل المشاريع التعليمية والصحية والمشاريع ذات المردود التضامني الشعبي.

كما تساند اللجنة المشاريع التي تعنى بإعادة تأهيل الجرحى والمعاقين والمشاريع التي تسهم في إيقاف حملة تهويد مدينة القدس، من خلال إعادة بناء البيوت التي هدمتها قوى الاحتلال الصهيوني. وفي ٣١ أغسطس ٢٠٢٤م تم إشهار جمعية «كويتيون لأجل القدس» الخيرية لاستكمال مسيرة هذا العمل المتواصل منذ عام ١٩٨٨م، وتهدف الجمعية إلى تعزيز التضامن الاجتماعي والثقافي بين الشعبين الكويتي والفلسطيني ودعم المشاريع التنموية التي تخدم الإنسان الفلسطيني في مجالات الصحة والتعليم والدورات الحرفية والمهنية.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

العمل التطوعي النسائي الكويتي.. تاريخ وانجازات. تأليف د. خالد الشطي (رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الانساني "فنار")، يناير ٢٠٢٥.

الموقع الإلكتروني:

https://wcss-kw.org/ar/?fbclid=IwY2xjawHfKgNleHRuA2FlbQIxMAABHdhGP4aVFyluDdlIBKD0j_mYb1ULmFDo1w7PPkrX0Np6fM4SiHsaIBH5AA_aem_QMqSWdGvI8LpODHKu_duWw