عيسى عبدالوهاب العيسى

عيسى عبدالوهاب العيسى
عيسى عبدالوهاب العيسى

النشأة والطفولة:

ولد في منطقة شرق في ٢ محرم (٣٧(هـ الموافق ٣ / (٠ / (٩٥(م، ثم انتقلت أسرته إلى منطقة الرميثية، ثم إلى الشويخ، ثم انتقلوا إلى ضاحية عبدالله السالم عام (٩٧٣م.

الدراسة:

درس في روضة المهلụ، ودرس الابتدائية والمتوسط في منطقة الشويخ مدرسة الغزالي، وكذلك الثانوية في ثانوية الشويخ.

ثم أكمل دراسته في ولاية ماشتيوسس في الولايات المتحدة وتخصص في الهندسة المدنية.

المناصب:

  • وكيل معهد التكنولوجيا.
  • رئيس مجلس إدارة لجنة الزكاة في ضاحية عبدالله السالم.
  • عمل في الأعمال الحرة.
  • مدير عام مركز العيسى للأثاث.

أهم الصفات:

كان لـ عيسى عبدالوهاب العيسى الكثير من الصفات ، ومن أبرزها:

صلة الرحم:

كان يومياً يزور والده العم عبدالوهاب ووالدته منيرة بشارة، ويحث أبناءه على صلة الرحم ويحرص على مصاحبتهم، وأكثرهم مصاحبة له كان ولده الكبير عبدالله.

السماحة:

كان دائم الابتسامة، وسمحاً مع الآخرين في البيع والشراء، ولا يجادل في هذه الأمور، ويعفو كثيراً عمن يخطأ بحقه.

الاعتماد على النفس:

بدأ في العمل الحر بمشروع كان فاشلًا، ثم قام بإدارته حتى نما وأصبح مشروعاً تجارياً كبيراً، عرف بمركز عيسى للأثاث في حولي، ثم انتقل إلى الضجيج.

العمل الدعوي:

كانت علاقته بإخوانه كبيرة، يقف بجانب المحتاج منهم، وكان وفياً لهذه الأخوة، دائم الحضور لجميع الأنشطة الدعوية.

وكان خطيباً في منطقة ضاحية عبدالله السالم.

العمل الخيري:

كان حريصاً على الانفاق على جميع الجمعيات، واللجان الخيرية دون تفريق، وكان يعطي عطايا بالخفاء، لم يعلم بها أحد إلا بعد وفاته، وما كان يرد سائلًا يسأله - رحمه الله - وقد بني في الصين مركزاً إسلامياً، وكذلك بعض المشاريع في تايلند، وبعض الدول الإفريقية، وكذلك كان له دور كبير في دعم القضية السورية بإرسال شاحنات إلى النازحين، وكان له عدة كفالات للأيتام في سوريا.

الإنجازات:

كانت معظم إنجازاته في مجال العمل الخيري ومن أبرزها:

  • بناء المركز الإسلامي في الصين.
  • إرسال الشاحنات الكبيرة للتمر للنازحين السوريين.
  • مشروع إفطار الصائم في رمضان واستمر على ذلك أبناؤه من بعده.
  • إنشاء مبرة فائض الأطعمة.
  • ثم الاندماج مع بنك الطعام الكويتي.

مواقف في حياته:

  • كان أحد التجار قد أودع بضاعته لديه، وعندما شب حريق في المخزن، عوض ذلك التاجر جميع تكاليف البضاعة.
  • سنة 1998م كان لأحد التجار عقار، وقد انكشف في البنك، وأصبح هذا التاجر مديوناً للبنك بمبلغ ثلاثمائة ألف دينار تقريباً، ورفضت الجهة الممولة إعطاءه الفرق، فلما علم عيسى العيسى بذلك سجل أحد عقاراته باسم ذلك التاجر، كضمان للبنك حتى يسدد ذلك التاجر القرض الذي يطالب به البنك، يقول ذلك التاجر: لولا الله ثم ما قام به الأخ عيسى العيسى من ذلك الموقف الإنساني، فربما كنت في السجن أو أي موضع آخر لا يسر ، وهذا مكنني من السداد بالتدرج حتى أكملت ما علي من دين - فرحمة الله عليه - ولم يكتف بذلك فقد غطاني بعقار آخر، وهذا من النوادر التي من الصعب أن تراه في هذا الزمان.

وفــLتــه:

توفي رحمه الله 29/12/2018 ليلًا، الساعة الثانية فجراً في المستشفى بعد أن أصابه نزيف مفاجئ في المخ، ثم دخل في غيبوبة، لسبعة أيام، وأجروا له عملية جراحة لإزالة الدماء في المخ، ثم حول للجناح وما لبث أن فاضت روحه لبارئها.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

الوفاء الصراح لتراجم رجال الإصلاح (دولة الكويت، المجموعة الخامسة). إعداد: عادل سعد العصفور؛ مراجعة: عبدالحميد جاسم البلالي. ط1، 2024.

الموقع الإلكتروني:

https://eslah.com/wafaa5.pdf