علي أحمد عبدالرحمن الشويب
المولد والنشأة:
هو علي بن أحمد بن عبدالرحمن الشويب بن علي بن محمد بن عمر بن حسن بن عمر بن عابد آل العامر العمر، ولد رحمه الله في منطقة الجهراء بدولة الكويت عام 1334هـ الموافق لعام 1915م.
ويرجع نسب عائلته إلى قبيلة الدواسر، من الوداعين من آل عويمر في قرية الزلفي في نجد بالمملكة العربية السعودية، التي نزحت الأسرة منها عام 1880م، واستوطن جده ووالده - رحمهما الله - قرية الجهراء بدولة الكويت، التي ولد فيها المحسن علي الشويب عام 1915م.
استشهد والده أحمد الشويب يرحمه الله في معركة الجهراء عام 1920م، وكان ابنه علي في الخامسة من عمره، فذاق مرارة اليتم في صغره، وتعلم منها الكثير.
أوجه الإحسان في حياته:
تنوعت أوجه الإحسان في حياة المحسن علي الشويب يرحمه الله، ابتغاء وجه الله والدار الآخرة، فساهم في الكثير من ميادين الخير والعطاء في سبيل الله تعالى، مثل عمارة المساجد، وبناء المدارس، وحفر الآبار، ورعاية الأيتام، وإفطار الصائم، وخدمة القرآن، وبناء البيوت، ووقفيات الجسد الواحد، وكسوة الفقراء، وطباعة وتوزيع المصاحف والكتب الدينية، وغيرها من المشاريع الخيرية المتعددة.
وقد حرص رحمه الله أن يتم تنفيذ جميع المشاريع الخيرية التي قام بها في حياته، عن طريق جمعيات ومؤسسات كويتية ذات خبرة عريقة في هذا المجال، وكذلك حرص أبناؤه من بعده - ومن خلال وصيته - رحمه الله - على هذا المسلك الكريم.
ومن هذا المنطلق فقد أسند معظم - إن لم يكن كل أعماله الخيرية تلك - إلى ثلاث جهات بالكويت هي بيت الزكاة (هيئة حكومية مستقلة)، وجمعية الإصلاح الاجتماعي، وجمعية إحياء التراث (وهما جمعيتا نفع عام) تتلقى كل منهما تبرعات أهل الخير، وتوجهها إلى المستحقين، سواء في داخل الكويت وخارجها، وتتلقى كلتا الجمعيتين دعماً حكومياً سنوياً.
وسوف نتناول أعمال المحسن علي الشويب الخيرية وفق ما قامت به كل جهة من تلك الجهات، من نفقته المباشرة يرحمه الله أو من خلال وصيته.
أولاً: مشروعاته الخيرية بواسطة بيت الزكاة:
تبنى المحسن علي الشويب يرحمه الله عدداً من المشروعات الخيرية التي يقوم بالتخطيط لها وتنفيذها ومتابعتها - بعد التنفيذ - بيت الزكاة ، كما أنه يحرص على أن ينتفع بها عدد كبير من فقراء المسلمين في شتى بقاع الأرض، ومن هذه المشروعات:
1- بناء «قرية الخير» للفقراء في الهند:
لا يخفى على أحد أهمية توفير المسكن للفقراء غير القادرين، فهو مأوى لهم من حر الصيف وبرد الشتاء وهوام الأرض وشرار الناس، كما أنه إحدى نعم الله تعالى، التي امتن بها على خلقه، ومشروع «قرية الخير» هو مشروع خيري تبناه بيت الزكاة بالكويت، وتحمل نفقته كاملة المحسن علي الشويب يرحمه الله، وتضمن المشروع قرية متكاملة المرافق في منطقة بوليبادام/ ممباد بالهند، تضم أربعة وسبعين (74) مسكناً للأسر الفقيرة، ومسجداً وآباراً ارتوازيةً.
- قرية الخير في بوليبادام/ ممباد بكيرلا في الهند: تأسست على نفقة المرحوم علي الشويب بإشراف بيت الزكاة
وأكمل الأبناء في عام 2006م هذا المشروع الذي بدأه أبوهم رحمه الله والذي هدف إلى التخفيف - ولو جزئياً - عن بعض إخوانهم المسلمين في شبه القارة الهندية، التي يزيد عدد سكانها عن مليار نسمة، أكثر من 22 % منهم مسلمون؛ آملين أن تكون صدقة جارية لوالدهم المحسن الكريم، ولهم عظيم الأجر والثواب إن شاء الله تعالى.
2- مسجد أبو بكر الصديق بالسودان:
عمارة المساجد هو الوجه الخيري المشرق والقاسم المشترك بين المحسنين قديماً وحديثاً، لإدراكهم ما لبناء المساجد وإعمارها من فضل عظيم وخير عميم وثواب من الله الكريم، فهي بيوت الله تعالى.
ولهذا فقد أنفق - يرحمه الله - على بناء وإعمار العديد من المساجد، ومنها ما أنفقه عن طيب خاطر وسماحة نفس لبناء مسجد جامع في أم بنده التابعة لإقليم أم درمان بجمهورية السودان، وذلك بإشراف بيت الزكاة بالكويت وتنفيذ منظمة الدعوة الإسلامية.
وها هو المسجد شامخ البنيان، يصدح فيه المؤذن بالأذان خمس مرات آناء الليل وأطراف النهار، وتروح إليه وتغدو أفواج المسلمين المصلين، شاكرة لله أنعمه، ومعترفة بالفضل لأهله، وداعية لهذا المحسن الكريم بجزيل الثواب وعظم الأجر والمغفرة.
3- مسجد المرحومة لولوة عبدالرحمن الشويب في غانا:
تبرع المحسن علي الشويب يرحمه الله عام 2003م، لبناء مسجد آخر في غانا باسم عمته «المرحومة لولوة عبدالرحمن الشويب»، وبعد وفاته أكمل ورثته هذا المشروع الخيري من وصيته، حتى تم الانتهاء من عمارة المسجد، وافتتح عام 2006م، أي بعد وفاة المحسن علي الشويب يرحمه الله بعام واحد.
4- مسجد ومدرسة علي أحمد عبدالرحمن الشويب في غانا:
ساهم المحسن علي الشويب يرحمه الله بتقديم يد العون إلى إخوانه المسلمين في غانا من خلال بناء مسجد آخر يؤمه المسلمون للصلاة وذكر الله، كما ساهم في نشر نور العلم الشرعي في هذه الدولة الفقيرة عن طريق تأسيس مدرسة يؤمها التلاميذ لطلب العلم النافع ضمن هذا المشروع، الذي تم تنفيذه عام 2003م بواسطة بيت الزكاة في الكويت، بالتعاون مع المجلس الإسلامي للتنمية والخدمات الإنسانية، والذي تحمل نصف تكاليف تأسيس المسجد والمدرسة.
5- مسجد المرحوم عبدالرحمن أحمد الشويب في بنجلاديش:
بنجلاديش دولة إسلامية تقع في جنوب قارة آسيا، وهي ثالث أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان بعد إندونيسيا وباكستان، وهي من أعلى الدول النامية من حيث الكثافة السكانية، وقد تعرضت – ولا تزال - للفيضانات المدمرة والكوارث العديدة. وقد سارع أبناء الشعب الكويتي الكريم إلى المساهمة في تخفيف المعاناة عن كاهل أبناء هذا الشعب المسلم، ومن هؤلاء المحسن علي الشويب - يرحمه الله - الذين تبرع بمبلغ 10000 د.ك (عشرة آلاف دينار كويتي) بواسطة بيت الزكاة في الكويت.
وقد خصص بيت الزكاة هذا المبلغ لبناء مسجد في بنجلاديش، بالتعاون مع مكتب اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة في بنجلاديش، وسمي المسجد باسم عبدالرحمن الشويب، أخي المحسن علي الشويب يرحمهما الله، وهو مشروع ذو أهمية بالغة للمسلمين في المنطقة التي تأسس فيها عام 2006م.
6- مسجد المرحومة لولوة محمد السعدون في سريلانكا:
ونظراً لاهتمام المحسن علي الشويب يرحمه الله وأبنائه الكرام بخدمة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، اتجه
ت أبصارهم هذه المرة إلى سريلانكا. ذلك البلد الذي توجد به أقلية مسلمة هي في أشد الحاجة إلى من يمد لها يد الإحسان والعطاء. لذا تم بناء مسجد به باسم والدته المرحومة لولوة محمد السعدون، وتم الاتفاق مع بيت الزكاة على تأسيس هذا المسجد فيها، بالتعاون مع الجماعة الإسلامية السريلانكية، وتم افتتاحه - بحمد الله - عام 2006م.
7- مسجد علي أحمد الشويب في إندونيسيا:
وتم تأسيسه بواسطة بيت الزكاة - الكويت في دولة إندونيسيا على نفقة المحسن علي عبدالرحمن الشويب يرحمه الله، وسمي باسمه.
8- حفر الآبار:
أدرك القائمون على وصية المحسن علي الشويب يرحمه الله جيداً ما للماء من أهمية كبرى في الحياة، ولذلك أنفقوا من هذه الوصية على بناء بئر في جمهورية النيجر، بواسطة بيت الزكاة في الكويت، وكذلك تم حفر بئر أخرى في دولة مالي، بواسطة بيت الزكاة أيضاً.
9- صندوق الصدقة الجارية في بيت الزكاة:
الصدقة الجارية إحدى أبواب خير ثلاثة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:«إذا ماتَ ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ: صدقةٍ جاريةٍ أو علمٍ ينتفعُ به أو ولدٍ صالحٍ يدعو له»، رواه مسلم. وقد علم هذا المحسن علي الشويب - يرحمه الله - وأراد أن يكون له نصيب في هذا الباب المفتوح من أبواب الخير، يدر الحسنات على صاحبه إلى يوم القيامة، ولذلك ساهم في صندوق الصدقة الجارية في بيت الزكاة بالكويت.
ثانياً: المشاريع الخيرية بواسطة جمعية الإصلاح الاجتماعي:
استمر تعاون المحسن علي الشويب يرحمه الله وورثته - من بعده - مع الجهات الخيرية الأخرى بجانب بيت الزكاة، فساهموا أيضاً في بعض مشاريع الخير التي تقوم بها جمعية الإصلاح الاجتماعي، وقد تعددت هذه المشاريع فشملت ما يلي:
1- وقفيات الأمانة العامة للجان الخيرية:
حرص المحسن علي الشويب يرحمه الله على المساهمة في عدد كبير من الوقفيات الخيرية، التي أنشأتها الأمانة العامة للجان الخيرية، والتي تشمل الأعمال التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ، يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ» (رواه ابن ماجه). وقد شملت هذه الوقفيات كافة أوجه الخير والبر والإحسان ومنها:
وقفية حفر الآبار، ووقفية خدمة القرآن الكريم، ووقفية إفطار الصائم، ووقفية البيوت الكريمة، ووقفية الجسد الواحد، ووقفية الأبرار لرعاية الأيتام، ووقفية عامة (مفتوحة).
2- حفر بئر في سريلانكا:
عندما علم المحسن علي الشويب - رحمه الله - أن هناك مدرسة حكومية بسريلانكا تحتاج إلى حفر بئر بشكل ضروري وملحٍّ لحاجتها الشديدة إلى ذلك.. تبنى هذا العمل الخيري الإنساني المبارك، وتم ذلك بالفعل، عن طريق جمعية الرحمة السيلانية بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي، عام 1425هـ الموافق لعام 2004م.
وبلغ عدد المستفيدين منه حوالي 250 طالباً ومعلماً، تلهج ألسنتهم بالدعاء لمن روى ظمأهم وبذل من ماله لحفر هذا البئر.
3- مشروع طباعة وتوزيع مصاحف في تايلاند:
الدال على الخير كفاعله، وطلباً للأجر والثواب من خلال تيسير قراءة القرآن الكريم للمسلمين في البلدان غير الناطقة باللغة العربية، والمتعطشة لكتاب الله تعالى. فقد تبرع المحسن علي الشويب يرحمه الله في سبتمبر عام 2004م بمبلغ لجمعية الإصلاح الاجتماعي، لطباعة المصحف الشريف، في مدينة «ناطان» بدولة تايلاند، (التي يزيد عدد سكانها عن 62 مليون نسمة حوالي 22% منهم مسلمون).
4- مشروع كسوة الفقير بقيرغيزستان:
أحس المحسن علي الشويب يرحمه الله بالفقراء والمساكين، وحرك وجدانه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ» رواه البخاري. لذا ما إن علم أن جمعية الإصلاح تتبنى مشروعاً لكسوة الفقراء في مدينة «بيشكيك» عاصمة قيرغيزستان، (شمال شرق آسيا، 75 % من سكانها البالغ 4.5 مليون نسمة مسلمون). حتى سارع بالتبرع لها والمشاركة في هذا المشروع.
5- مشاريع أخرى متنوعة عن طريق جمعية الإصلاح:
ساهم المحسن علي الشويب يرحمه الله في عدد من الأعمال الخيرية الأخرى بواسطة قطاع آسيا وإفريقيا، ولجنة الرحمة العالمية، ولجنة إفريقيا للإغاثة بجمعية الإصلاح الاجتماعي، ومنها:
- مشروع البقرة الحلوب في أوكرانيا.
- حفر بئرين في مدينة بيشاور الباكستانية.
- دعم مستشفى الفوزان في باكستان.
- المساهمة في تأسيس مجمع كويت الخير في جيبوتي.
ثالثاً: المشاريع الخيرية بواسطة جمعية إحياء التراث الإسلامي:
حرص المحسن علي الشويب يرحمه الله وورثته على تنويع الجهات المنفذة لمشروعاتهم الخيرية، والتي يقدمون من خلالها المساعدات الإنسانية، حتى تعم الفائدة وتصل إلى أكبر قدر من المسلمين في شتى أصقاع الأرض التي تصلها اليد الخيرة لهذه اللجان والهيئات الخيرية العاملة في الكويت. ولذلك كان لجمعية إحياء التراث الإسلامي سهم وافر من تبرعات المحسن علي الشويب يرحمه الله، فتعددت المشروعات الخيرية التي نفذتها الجمعية لصالحه، وشملت ما يلي:
1- كفالة بعض الأيتام في كوسوفا:
كافل اليتيم ينال - إن شاء الله - صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، مصداقاً لقوله: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ يَعْنِي السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى» (رواه الترمذي). ولذا فإن المحسن علي الشويب يرحمه الله قد كفل بعض الأيتام في كوسوفا، حباً وتقرباً من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
2- حفر بئر سطحي في أذربيجان:
كما تبرع - يرحمه الله - في عام 2000م بمبلغ من المال إلى جمعية إحياء التراث الإسلامي لحفر بئر سطحي في دولة أذربيجان، في قرى المهجرين، مساهمة منه في مشاريع سقي الماء في المناطق المحرومة من هذه النعمة.
3- حفر ثلاث آبار في بنجلاديش:
وتحمل يرحمه الله أيضاً تكاليف حفر ثلاث آبار ارتوازية، مع خزان مياه لكل واحدة، في جمهورية بنجلاديش في عامي 2003 و2004م، عن طريق جمعية إحياء التراث الإسلامي في الكويت.
4- حفر بئر في كينيا:
لما علم المحسن علي أحمد الشويب بحاجة المسلمين الفقراء الماسة في مدينة «برواقة» بجمهورية كينيا لحفر بئر لماء الشرب، تبرع يرحمه الله في عام 2003م بمبلغ لحفر هذه البئر في قرية «برواقة» بجمهورية كينيا، وأشرفت على تنفيذها لجنة القارة الإفريقية بجمعية إحياء التراث الإسلامي، ومساحة قطر البئر 6×5م2، وعمقه 48 قدم، ويقدر عدد المستفيدين منه يومياً بحوالي 670 فرد في هذه القرية، بالإضافة إلى الدعاة والمسافرين إلى منطقة «أجاوي» الشمالية.
5- وقفيات متنوعة:
رغم أن المحسن علي الشويب يرحمه الله تبرع بتسع وقفيات متنوعة لجمعية الإصلاح، كما سبق أن أشرنا، إلا أنه حرص على أن يساهم أيضاً في عدد من المشاريع الوقفية بجمعية إحياء التراث الإسلامي، ومنها وقفية طباعة المصحف، ووقفية الكلمة الطيبة، والوقف الدعوي، ووقفية تعليم القرآن الكريم، وكفالة الأيتام، ووقفية طالب العلم وغيرها.
رابعاً: تبرعه لصالح أسر شهداء بباكستان:
لم تتأخر يد الخير للمحسن علي عبدالرحمن الشويب يرحمه الله في التبرع لصالح أسر الشهداء في باكستان، تلبية للنداء الذي وجهته اللجنة الشعبية لجمع التبرعات في الكويت آنذاك لمؤازرة ومساعدة أسر الشهداء والمهجّرين من الشعب الباكستاني، بسبب الحرب مع الهند. فقد تبرع لهذه اللجنة في يوم 27/2/1972م، بمشاركة أخيه عبدالله أحمد الشويب يرحمهما الله.
وفاته:
وبعد رحلة حياة وعطاء ووفاء امتدت تسعين عاماً، قضى المحسن علي الشويب يرحمه الله معظمها في فعل الخيرات في بلاد شتى وبقاع شتى من العالم، وبعد كبر السن واعتلال الجسم وفترة من المرض والمعاناة، لقي المحسن علي الشويب يرحمه الله وجه ربه الكريم في المستشفي الأميري بدولة الكويت في 6 من شهر الله المحرم لعام 1425هـ الموافق 15 فبراير عام 2005م.
الكلمات الدالة:
محسنون من الكويت - عمارة المساجد - الأعمال الخيرية والإنسانية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
بيت الزكاة. إدارة العلاقات العامة والإعلام. محســـــــــنون من بلـــــــدي (سلسلة تشمل السير العطرة للمحسنين الكويتيين)، ج8، 2008.
الموقع الإلكتروني:
https://www.zakathouse.org.kw/pdfencyclopedia/محسنون%20من%20بلدي%208.pdf