الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عيسى المخيزيم»

من ويكي خير | موسوعة العمل الإنساني
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
 
(٢ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
https://library.awqaf.org.kw/AR/Apps/eBooks/8/معجم%20تراجم%20أعلام%20الوقف_ج1.pdf
https://library.awqaf.org.kw/AR/Apps/eBooks/8/معجم%20تراجم%20أعلام%20الوقف_ج1.pdf
[[تصنيف:ويكي خير]]
[[تصنيف:ويكي خير]]
[[تصنيف:أعلام العمل التطوعي]]
[[تصنيف:أعلام العمل الخيري والإنساني]]
[[تصنيف:أعلام العمل التطوعي رجال]]
[[تصنيف:أعلام العمل الخيري رجال]]
[[تصنيف:رواد العمل الخيري]]
[[تصنيف:محسنون]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٤:١٨، ١٧ مايو ٢٠٢٥

معجم تراجم أعلام الوقف
معجم تراجم أعلام الوقف

هو:

عيسى بن محمد المخيزيم، المولود تقديراً في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري المقابل للقرن التاسع عشر الميلادي في الكويت. وهو من الرعيل الأول الذي تدفق عطاؤهم على أبناء الكويت المعوزين في ذلك الوقت، وتميزوا بالجلد في العمل والاستقامة والنزاهة والخلق الرفيع، ولذلك كان أبناء هذا الجيل - ومن بينهم عيسى المخيزيم - ناجحين في حياتهم العملية أيما نجاح.

إسهاماته في مجال الوقف والعمل الخيري:

نشط لفعل الخير، فتنوعت أعماله الخيرية بين بناء البيوت لمن لا مأوى لهم، وتقديم الطعام بنفس زكية ويد سخية للفقراء والمحتاجين والمساكين، ومن ذلك دوره الكريم في نجدة إخوانه الكويتيين في عدة كوارث مشهورة بتاريخ الكويت منها :

عام الطبعة التي وقعت فيها كارثة غرق عدد كبير من السفن الشراعية الكويتية عام ،۱۸۷۱م، والمجاعة التي حدثت في الجزيرة العربية والمعروفة بين الكويتيين بسنة الهيلق، والتي امتدت من عام ١٨٦٨م وحتى عام ۱۸۷۱م. وقد وصفه الشاعر الموصلي المعروف عبد الغفار الأخرس بقصيدة أشاد فيها بدوره في إغاثة المحتاجين، وتفريج كرب المكروبين. لقد تميز هذا الرجل بصفات النجابة والنخوة والمروءة، وكلها جعلت منه شخصية ناجحة في ميدان العمل، فجمع المال الوفير وأصبح لديه عدد كبير جداً من الخدم والعبيد، فعاملهم بالحسنى وأحسن إليهم بما من الله عليه من خير، ووفر لهم طعامهم وماكلهم ومشربهم، بل أوصى بهم خيراً قبل وفاته.

عرف ما للعتق من فضل وثواب عند الله تعالى، فقام بتوثيق وصية شرعية أعتق فيها جميع من تملكهم من العبيد والخدم ليصبحوا أحراراً لوجه الله تعالى، وأمر بالإحسان إليهم بعد عتقهم، والإنفاق عليهم من ثلث تركته، وأوصى أيضاً بالإنفاق على أعمال البر خاصة في الأوقات الفضيلة، وقد جاء ذلك في وصيته التي أوصى فيها بمبلغ معلوم لكل معتق لوجه الله تعالى. وقد جاء في وصيته التي أبرمها عام ١٢٦٤هـ الموافق ١٨٤٨م، أن النظارة على ثلث ماله لابنه سليمان، وقد أعطى العبيد المعتقين من ثلث ماله، وترك لهم حرية البقاء عند ابنه سليمان أو الرحيل، وحث في وصيته على المحافظة على أعمال البر خاصة في الأوقات الفضيلة، وعدم الغفلة عن ذلك، وأوصاه بسعة الصدر على أخته ومن تحت يده من العبيد والرفق بهم، وألا يكلفهم مالا يطيقون.

الوفاة:

لا نعلم بالضبط سنة وفاة السيد عيسى المخيزيم، لكن المؤكد أنها كانت بعد تاريخ كتابته للوصية المؤرخة في عام ١٢٦٤هـ الموافق لعام ١٨٤٨م، وكذلك بعد حدوث محنة «الهيلق» التي عاصرها منذ عام ١٢٨٤ هـ الموافق لعام ١٨٦٨م، أي أنه توفي ترجيحاً في نهايات القرن الثالث عشر الهجري.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

معجم تراجم أعلام الوقف، ج1. الأمانة العامة للأوقاف، 2014.

الموقع الإلكتروني:

https://library.awqaf.org.kw/AR/Apps/eBooks/8/معجم%20تراجم%20أعلام%20الوقف_ج1.pdf