(الامم المتحدة الانمائي).. "ممتنون للغاية" ازاء مساهمة الكويت في تخفيف معاناة السوريين

(الامم المتحدة الانمائي).. "ممتنون للغاية" ازاء مساهمة الكويت في تخفيف معاناة السوريين
قدم مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي اليوم شيكا بقيمة مليوني دولار لمديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي هيلين كلارك لدعم الوضع الانساني في سوريا.
ويأتي تقديم هذا المبلغ في اطار التعهدات التي أعلنتها دولة الكويت خلال (المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا) الذي استضافته في 30 يناير الماضي.
وقالت كلارك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب تلقيها الشيك ان "السفير (العتيبي) أحضر شيكا بقيمة مليوني دولار (لدعم) العمل الذي يقوم به برنامج الامم المتحدة الانمائي داخل سوريا مع مجتمعات في حاجة ماسة للغاية للمساعدة هناك ونحن ممتنون للغاية لهذا الدعم للبرنامج".
وأشارت كلارك التي جرى الاسبوع الماضي اعادة تعيينها في منصبها لفترة جديدة الى ان الحكومة الكويتية تعهدت بتقديم 300 مليون دولار لاغاثة السوريين.
وأوضحت ان "الكثير من تلك الاموال يذهب بوضوح الى الوكالات الانسانية التي توفر الغذاء والمياه والأدوية والمأوى للمحتاجين" مؤكدة أن "هذا الشيك يأتي في الوقت المناسب لجميع وكالاتنا".
وأضافت انه "في ظل عدم حل الازمة السورية فان الاحتياجات الانسانية مازالت كبيرة للغاية وأشك في انه سيتم دعوة المجتمع الدولي لتقديم المزيد لدعم الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة".
وأعربت عن املها في أن تحذو الدول المانحة الاخرى حذو الكويت في تقديم الأموال التي تعهدت بتخصيصها لمساعدة الشعب السوري خلال المؤتمر التي استضافته الكويت في يناير الماضي.
وكان السفير العتيبي قدم أمس أيضا شيكا بقيمة 53 مليون دولار لصندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) و15 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين الذين ظلوا في سوريا أو فروا الى لبنان والأردن.
ونشر (يونيسيف) بيانا رسميا اليوم قدم خلاله الشكر للحكومة الكويتية على اسهاماتها ورحب فيه بتلك الأموال التي وصفها بأنها ستكون "بمثابة شريان حياة يحتاج اليه ملايين الأطفال السوريين احتياجا ماسا".
وأشار البيان الى ان تلك المساهمة وصلت "في الوقت المناسب تماما حيث أن التمويل اللازم لتوفير الاحتياجات الصحية الحرجة والمياه والصرف الصحي والتعليم قد أوشك على النفاد وقد ازداد عدد الأطفال الذين يحتاجون للمساعدة بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية وسوف يواصل عددهم الارتفاع ما دام الصراع مستمرا".
وأضاف "هناك حاليا أكثر من 3ر2 مليون طفل سوري في حاجة ماسة الى المساعدات الانسانية سواء داخل البلاد أو خارجها في أنحاء الاقليم".
وقالت نائبة المدير التنفيذي للصندوق يوكا براندت في بيان "اننا ممتنون للغاية للحكومة الكويتية" مضيفة أن "مساهمتها السخية ستكون ذات تأثير هائل على حياة الأطفال السوريين".
وأوضحت براندت أنه بفضل هذه المساعدات "سنتمكن من مواصلة تقديم البرامج الحيوية في حين تواصل الاحتياجات الارتفاع بشكل حاد".
وقال البيان ان (يونيسيف) سيستخدم الأموال المقدمة من الكويت لتوفير المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي لحماية الأسر السورية من الأمراض ولمواصلة حملات التحصين ضد الحصبة وشلل الأطفال.
وأوضح ان هذه الأموال ستساهم أيضا في دعم فرص آلاف الأطفال لمواصلة التعليم وفي تقديم الاستشارات النفسية المطلوبة بصورة عاجلة للأطفال المضطربين نتيجة تجاربهم مع الصراع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموقع الإلكتروني:
https://www.kuna.net.kw/ArticleDetails.aspx?id=2305042&Language=ar